نعيم صبري: «أنشودة الحنين» رواية معاصرة يغلب عليها الطابع الاجتماعي والرومانسي
تصدر قريبا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، رواية «أنشودة الحنين» للأديب نعيم صبري، بعد تعاونه من قبل في رواية «2020» التي قدمت ما حدث لكل منا في ذلك العام المفصلي في حياة البشرية والإنسان، وتتناول ذلك العام في حياة الكاتب، الوطن، والعالم أجمع.
وكشف نعيم صبري عن تفاصيل الرواية قائلا: «أنشودة الحنين» ببساطة رواية تعرض لقصة حب مستحيل فى ظروف غاية فى الصعوبة.
وأشار صبري في تصريح خاص لـ«الدستور» إلى أن الرواية معاصرة، ويغلب عليها الطابع الاجتماعي الرومانسي، مؤكدا أنه لا يوجد جانب تاريخى.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
«قصة حب مستحيلة.. لكنها حدثت.. هكذا شاءت الأقدار.. بلا حسابات.. في مدينة القاهرة.. ووسط ضجيجها.. يلتقيان.
عماد رب الأسرة.. والأب لثلاثة أبناء.. وفاطمة التي عادت من المهجر بأمريكا.. بعد تجربة زواج غير موفق.. فانفصال.. عادت وهي تعاني الإخفاق.. وحيدة بعد رحيل والديها.
هل كان ذلك لفرط الاحتياج؟! للضعف الإنساني! حدث ذلك فجأة وبلا مقدمات.. بلا حسابات.. ثم فجأة أفاقا على قسوة الحياة وتعقيداتها.. فالعجز.. وكان ما كان».
نعيم صبري
روائي وشـاعر مصري. تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1968، عمل في المجال الهندسي قبل أن يتفرغ للأدب منذ عام 1995. بدأ مسيرته الأدبية بكتابة الشـعر وأصدر ديوانيْ شعر عام 1988؛ «يوميات طابع بريد عام» و«تأملات في الأحوال».
اتَّجه بعد ذلك إلى المسرح ثم بدأ كتاباته النثرية بكتاب عن سـيرة طفولته بعنوان «يوميات طفل قديم»، وصدر له سيرة طفولة ومسرحيتان شعريتان وثلاثة دواوين شعر بالإضافة إلى 15 رواية؛ منها «شبرا»، «المهرج»، «وتظل تحلم إيزيس»، «دوامات الحنين»، و«صافيني مرة».
وكانت رواية «2020» آخر أعماله الروائية وصادرة أيضا عن دار الشروق، والتي تتناول عام الجائحة؛ جائحة كورونا أو كوفيد 19، بكل ما فيه من خوف يصل إلى حد الرعب؛ الخوف من العدوى، من المرض، من الموت.. هو عام المعاناة.. الحظر والتباعد، العزل في الغرف المغلقة وخلف الأبواب، وفي المستشفيات.. توقف السفر، الحرمان من الأحباب.. وهو أيضًا عام التأمل والتفكير؛ ذلك التأمل المصاحب لمواجهة الخطر.
