أسامة العبد: الرئيس السيسى حكيم ودعوته للحوار الدينى هادفة للتعايش السلمى وبناء الدولة

قال الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الدعوة لعقد حوار مبني على الذوق والأدب سينتهي بنتيجة إيجابية، سواء كان هذا الحوار علميًا أو دينيًا أو ثقافيًا طالما مبني على هدوء واحترام الآخر ستكون النتيجة إيجابية، موضحًا: الحوار الذي ينادي به الرئيس حوار هادف للتعايش السلمي.

وأوضح العبد في تصريحات لـ" الدستور"، أن الرئيس يبني دولة حقيقة وهذا يحتاج للتألف بين الناس وذلك يخلف التكاتف الذي يبني الدول، والنداء لهذا الحوار لا ينطلق إلا من رئيس حكيم الحكيم لدي حكمه، ونحن الآن في حاجه إلى حوار ديني ومجتمعي واقتصادي، لنتقدم لنبني بلدًا حديثًا.

وأكد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أن مصر بلد كبير وذو ثقل عالمي كبير ومن الدول المتقدمة تحتاج إلى حوار بين طوائفها ليتفاهموا ويتحاورا على علم وحكمة وبناء الوطن من أجل أن نعيش سويًا عيشة متسامحة لا يعتدى على أحد على أحد، ولكل منا له دينه، وعلينا العيش والتعمير، لافتًا إلى أن نتائج الحوار الديني هي البناء بشرط أن يحترم كل منا الآخر ولا يتعالى عليه.

وأوضح أن دعوة الرئيس متميزة وبها حكمة وتؤدي إلى التعايش السلمي، مؤكدًا أن الأديان السماوية تدعو إلى السماحة والمودة والمحبة والبر، وكل ذلك يوفر للإنسان العيش بيئة طيبة سهلة ويساعده على  العيش والإنتاج في بلده، ونشكر الرئيس على دعوته التي تخدم الأمة، ونسأل الله أن يرفع قدر مصر ويعيدها إلى قيمتها العربية والإسلامية والإفريقية في وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعمل لخدمة شعبه ووطنه ودينه.