نائبة التنسيقية تسأل وزير الصحة عن خطة الحكومة لعلاج مرضى ضمور العضلات
طالبت النائبة رشا كليبب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتوفير علاج مرضى ضمور العضلات، لتخفيف المعاناة الشديدة عن المرضى وأسرهم فى رحلة البحث العلاج.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الأربعاء، بحضور وزير الصحة، لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجهة من أعضاء مجلس النواب لوزير الصحة، بشأن حالة الخدمة الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية ونقص بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية وآسرة العناية المركزة، وعن نقص عدد الأطباء وكذلك هيئة التمريض، وعن ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة ومراكز علاج متخصصة.
وقالت النائب رشا كليب، خلال عرض طلب الإحاطة المقدم منها فى الجلسة العامة: "مرضى ضمور العضلات يعانون أشد المعاناة، ولا يجدون مكانا للعلاج"، متابعة: "أخويا عنده مرض ضمور العضلات وليا 3 سنين بجرى عشان ألاقى مكان يتعالج فيه مفيش، ونتعرض لأبشع أنواع الابتزاز المادى والنفسى من التجار والسوق السوداء".
وتوجهت نائبة التنسيقية بأسئلة لوزير الصحة، قائلة: "ما هى خطة الوزارة لعلاج مرضى ضمور العضلات؟، هل يوجد قاعدة بيانات وحصر لمرضى ضمور العضلات؟، لماذ لا يتم بناء مركز قومى لمرضى ضمور العضلات؟، لماذا لا توفر الوزارة الأدوية للمرضى، ونضطر نجيبها من الخارج تهريب ونضطر نتعامل م تجار السوق السوداء؟، هل عندنا مراكز بحثية تعمل على مراضى ضمور العضلات؟، هل نستفيد من المراكز البحثية العالمية فى هذا الشأن".
"التنسيقية" تواصل جولات الحوار الوطني وتلتقي أهالي قويسنا بالمنوفية
في إطار لقاءات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للتعريف بمجريات الحوار الوطني وأهمية القضايا المطروحة بلجانه المختلفة، نظم النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لقاء في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، حضره النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، وزكي القاضي، المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومن أعضاء التنسيقية كلا من شادي الكردي وإبراهيم موسى ومحمد القاضي.
ورحب أهالي مركز قويسنا بأعضاء التنسيقية، مؤكدين أنهم شباب فاعل في الحياة العامة، ولديه رؤية في طرح الأفكار ومصداقية، يعملون على تحسين حال الوطن والمواطنين.
ودار نقاش موسع بين أعضاء التنسيقية وبين الأهالي حول قضايا الحوار الوطني وكيفية تمريرها في القواعد الشعبية في القرى والمدن، بهدف الاستماع للمواطنين ومعرفة كافة القضايا التي تشغلهم.
وتحدث النائب أكمل نجاتي، حول مفهوم الحوار الوطني ودور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في التعريف بقضايا الحوار الوطني، تماشيا مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي دعا لحوار شامل مع الجميع.
في السياق نفسه، قدم النائب محمود تركي، تصورا حول دور التنسيقية في تعزيز صورة الحوار الوطني في الشارع وكيفية معرفة آراء المواطنين ودمجها في توصيات تنسيقية شباب الأحزاب فيما يخص الحوار الوطني وأهمية تكاتف الجميع لتخطي التحديات.
فيما قدم زكي القاضي، رؤية عامة حول الحوار الوطني ولجانه المختلفة وكيفية التواصل مع أعضاء الحوار الوطني لطرح الأفكار، مشيرا إلى ترحيب الحوار الوطني بكافة المقترحات والآراء مهما كانت متعارضة مع مسارات الدولة.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق نوابها سلسلة كبيرة من الجلسات النقاشية مع المواطنين لمعرفة آرائهم وتصوراتهم حول القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني بكافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى عقد عدة صالونات لمناقشة تلك القضايا مع المتخصصين من كافة الاتجاهات.