قبل نفاذ بطارية الهاتف.. هكذا تتعامل مع «قلق الشحن»
يعتبر التحديق في هاتفك ورؤية أن لديك أقل من 10٪ يمكن أن يجعلك حقا تشعر بالصدمة، هذا هو الحال بشكل خاص إذا كانت لديك خطط مهمة مثل الخروج لتناول العشاء أو الحفلة.
في الواقع وجد بحث جديد أن 57٪ يخشون من نفاد بطارية هواتفهم في عرض بعينه، مما يجعلهم غير قادرين على العثور على شخص فقدوه في الحشد.
كما يعتبر القلق من الشحن ظاهرة حقيقية للغاية، ويرجع ذلك كله إلى اعتمادنا المفرط على الهواتف الذكية كما يقول الخبراء.
تشرح كيت بروكرست مدربة الرفاهية الرقمية وفقا لموقع مترو ما يلي: "القلق الذي تشعر به حيال نفاد البطارية أمر مفهوم للغاية، حيث تمنحنا هواتفنا إحساسًا بالأمان على العديد من المستويات، من الاتصال بالعائلة والأصدقاء والعمل، إلى معرفة مكان الوصول (الخرائط) إلى التحقق من الوقت.. اعتمادنا على أجهزتنا المحمولة، لا سيما عندما تكون خارج المنزل، ضخم وعدم امتلاكها يمكن أن يجعلنا نشعر بعدم الأمان والقلق".
ويوضح سمريتي جوشي، كبير الأطباء النفسيين "قد يتسبب انخفاض البطارية في توقف مؤقت عن الاتصال، أو إثارة الخوف من فقدان شيء مهم، أو فقدان مكالمة أو رسالة من العمل أو من أحبائهم في أزمة.. يبدو أننا نسينا وجود حياة وإحساس بالترابط وتبادل الاتصالات، حتى عندما لم تكن الهواتف موجودة".
إذا وجدت أنك تواجه "قلق الشحن" بانتظام فقد شارك الخبراء بعض الأشياء لتجربتها.
تدرب على أن تكون بدون جهازك
للمساعدة في التخفيف من "القلق من الشحن"، تدرب على أن تكون بدون جهاز محمول، في أماكن آمنة تعرفها جيدًا.
خذ فترات أطول قبل التحقق
إنه من المهم تذكير نفسك بأنك لن تفوت أي شيء مهم للغاية إذا قمت بفحص هاتفك من حين لآخر، بدلاً من التحقق كل بضع دقائق والتحقق من الإشعارات على الفور.
تذكر أرقام الهواتف أو احمل ملاحظة بها
يمكن أن يساعدك أن تحمل أي أرقام هواتف مهمة بحيث إذا نفدت طاقتك، فلا يزال بإمكانك الوصول إلى الأشخاص في حالة الطوارئ.