متحدث الوزراء يكشف سبب تعدد الأطياف المشاركة في المؤتمر الاقتصادي
قال نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزارء، إننا حرصنا على أن يكون المؤتمر الاقتصادي شاملًا كل الأطياف وكل المهتمين بالشأن الاقتصادي من رجال الأعمال والصناعة، وممثلي مراكز البحث المختلفة وممثلين للجامعات المصرية وكليات الاقتصاد والكليات المعنية بالشأن الاقتصادي.
الهدف الخروج بخارطة طريق للاقتصاد المصري
أضاف سعد، خلال لقائه مع الإعلامي محمد شردي، في تغطية خاصة للمؤتمر الاقتصادي لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن الأحزاب السياسية ممثلة أيضًا في المؤتمر الاقتصادي، مؤكدًا أن سبب تعدد الأطياف هو لسماع وجهات النظر المختلفة؛ لأن هدفنا هو الخروج كما أكد رئيس الوزارء في كلمته بخارطة طريق للاقتصاد المصري، ولكي تصل لخارطة تتميز بالشمول لابد أن تستمع للجميع حتى الأصوات المعارضة.
وأكد أننا في هذا التوقيت نحتاج لكل صوت مصري يريد أن يسهم بأفكاره في رفعة هذا البلد وتقدم الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الحكومة لديها رؤية وتطبقها ولكن دائمًا في أوقات الأزمات ونحن في أوج أزمة عالمية نحتاج للسماع للأراء المختلفة وتجديد الدماء الفكرية.
وأضاف أنه عند صياغة البرنامج الحكومي تم تبني فلسفة معينة ولاتزال صالحة، لكن مع مستجدات الأزمة العالمية نحتاج تجديدها ووضع بعض التغيرات في المسار الاقتصادي تتوائم مع ما استجد علينا بسبب الأزمة العالمية.
وتابع متحدث الوزراء أن هذا الوطن نعيش في جميعًا وليس ملكًا لأحد ولافئة معينة، ونحن نتبنى نهجًا تشاركيًا وليس إقصائيًا.
وعن اختيار الجلسات بأن تكون متوازية، أكد أنه بسبب ضيق الوقت والحاجة للخروج منه بتوصيات ومن هنا جاءت فكرة الجلسات المتوازية ولكن في كل جلسة يكون فيها المختصون والمعنيون من كل قطاع وبحضور الوزراء.
وأشار إلى وثيقة سياسة ملكية الدولة عندما طرحها رئيس الوزراء قبل أربعة أشهر ودعا لحوار خبراء حولها، وهذا الحوار عقد مايزيد عن 40 جلسة لكل قطاع جلسة واثنتين في إطار الاتفاق على الصيغة النهائية لوثيقة سياسة ملكية الدولة.