رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة «أخلاقنا الجميلة».. نصائح إيجابية للتعامل مع التنمر الإلكتروني

التنمر الإلكتروني
التنمر الإلكتروني

بعد انطلاق مبادرة “أخلاقنا الجميلة” من "المتحدة للخدمات الإعلامية" وتصدرها محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة “فيسبوك” وتطبيق "تويتر، من قبل رواد السوشيال ميديا للتعامل معاً بأخلاق دون سلبية.

وهناك أفعال سلبية يمر بها المجتمع المصري في الأيام الأخيرة، ما بين الشباب والكبار والصغار، وهي “التنمر الإلكتروني” ويحدث نتيجة الافتقار لاحترام الذات، فضحايا التنمر غالبًا ما يعانون من تدني احترام الذات نتيجة للمضايقات، وفي النهاية يجدون صعوبة في تكوين صداقات والحفاظ عليها.

وتزامناً مع انطلاق مبادرة “أخلاقنا الجميلة” التي تحث على التعامل بإيجابية وبناء الشخصية المصرية ونشر الوعي المجتمعي، في السطور التالية.. يرصد لكم “الدستور” نصائح إيجابية للتعامل مع التنمر الإلكتروني لتربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة.

بعد مبادرة “أخلاقنا الجميلة”.. نصائح إيجابية للتعامل مع التنمر الإلكتروني

يعتبر التنمر عمل عدواني متعمد يهدف إلى التسبب بالخوف أو الأذى لشخص آخر، وتكون بشكل متكرر، يمارس القوة أو مكانة أكبر، ويهدف لتحقير شخص آخر يجد صعوبة في إيقاف الأفعال التي تحدث له، لذلك تتبع النصائح التالية:

1 - حظر الرسائل الفورية ورسائل البريد الإلكتروني، وطلب المساعدة من المدرس أو الوالدين.

2 - التفكير بحذر قبل نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصّة بالمرء أو بأصدقائه على الإنترنت.

3 - ومعرفة كيفية التبليغ عن التنمر الإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي أو مزود خدمة الإنترنت أو مدراء المواقع الإلكترونية وطلب المساعدة من الآباء أو المدرس.

4 - يجب على الفتاة أن تحفظ رسائل البريد الإلكترونى أو النصوص والصور المرسلة إليها، وطباعتها، وكتابة الملاحظات وهل يوجد شهود أم لا، فيمكن الاحتياج إلى ذلك كدليل فيما بعد وقت الحاجة.

5 - يجب التعامل بثقة كبيرة أمام من يحاول أن يؤذيك وعدم التجاوب مع المتنمر، وحاول الدخول معه في نقاش هادئ بمساعدة أحد الأصدقاء المشتركين بينكم.

وفي سياق متصل، تعتمد مبادرة "أخلاقنا الجميلة"، التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على عدة محاور الهدف منها تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية لتحسين أخلاق المجتمع وعلى ضرورة توجيه جزء من تلك الحملة للتصدى لمواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت كارثة فى انعدام الأخلاق لتصحيح المفاهيم الخاطئة.