الجارديان: روسيا تخرج المدنيين من خيرسون الأوكرانية بعد هزائمها المتكررة
أعلن حاكم خيرسون الموالي لروسيا، الأربعاء، أن 5 آلاف مدني غادروا المقاطعة خلال يومين، مشيرا إلى منع دخول المدنيين إلى المقاطعة لمدة 7 أيام.
وكشفت صحيفة الجارديان البريطانية، أن سلطات مدينة خيرسون، تريد إبعاد المدنيين من مدينة خيرسون "المتوترة".
وقال قائد القوات الروسية في أوكرانيا سيرجي سوروفكين، إن دفاع روسيا عن المدينة الجنوبية "ليس بالأمر السهل" في الوقت الذي تفرض فيه أوكرانيا تعتيمًا إخباريًا محليًا، مشيرا إلى أنه تم "إعادة توطين" المدنيين من مدينة خيرسون الجنوبية، واصفًا الوضع العسكري بـ "التوتر" بحسب الصحيفة البريطانية.
وقال سيرجي سوروفكين في أول مقابلة تلفزيونية له منذ تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر: "يحاول العدو باستمرار مهاجمة مواقع القوات الروسية"، معترفا بأن الوضع صعب بشكل خاص حول مدينة خيرسون الجنوبية.
وأكدت الجارديان، أن تصريحات سوروفكين، جاءت وسط انتكاسات عسكرية متكررة للقوات الروسية مما أدى إلى اعتماد موسكو على إيران للحصول منها على صواريخ وطائرات مسيرة.
مدينة خيرسون تحت مرمى الاستهداف
ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، كانت خيرسون، التي تقع بالقرب من مصب نهر دنيبرو على الضفة الغربية، واحدة من أولى المدن التي سقطت في يد روسيا بعد الغزو في 24 فبراير وهي هدف استراتيجي ورمزي حاسم للحكومة الأوكرانية.
ووردت أنباء عن قتال عنيف في المنطقة منذ بدء الهجوم المضاد في أوكرانيا في نهاية الصيف، حيث عانى كلا الجانبين من خسائر فادحة.
وقد سعى الجيش الأوكراني إلى قطع خطوط الإمداد الروسية المؤدية إلى خيرسون من خلال تدمير جسري الطريق الرئيسيين عبر دنيبرو، فيما أدخلت كييف مؤخرًا تعتيمًا إخباريًا في جنوب البلاد، مما أدى إلى تكهنات بأنها كانت تستعد لشن هجوم كبير جديد على خيرسون.