الفيزياء والتغيرات المناخية.. ورشة عمل بجامعة الفيوم
شهد أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية للفيزياء، بالتعاون مع جامعة الفيوم، تحت إشراف عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمرو عبدالغني، رئيس اللجنة الوطنية للفيزياء.
وبحضور محمد عماد نائب، محافظ الفيوم، وأعضاء اللجنة الوطنية للفيزياء، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك، اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
صرح أحمد الأنصاري، بأن قمة المناخ التي تستضيفها مصر الشهر المقبل هي الحدث العالمي الأهم، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وأزمات اقتصادية مختلفة، والصراع الكبير على مصادر الطاقة.
وأشاد بالنشاط الكبير لجامعة الفيوم في مجال البحث العلمي، وتنظيم العديد من الندوات وورش العمل، كما أكد الدور الكبير للعلماء في إيجاد حلول علمية وواقعية للأزمات الراهنة، حيث يعد العلم المحرك الرئيسي لكل شيء حول العالم.
من جانبه قال ياسر مجدي حتاتة، إن جامعة الفيوم تسعى للقيام بدورها في التوعية بالتغيرات المناخية الراهنة، والعمل على تنظيم ندوات وورش عمل متنوعة، لتتواكب مع مساعي الدولة المصرية التي تستضيف قمة المناخ نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أن ورشة العمل تركز بشكل أكبر على دور الفيزياء في مواجهة التغيرات التي طرأت على المناخ مؤخرًا نتيجة التفاعلات الكيميائية، والاستخدام غير الجيد للطاقة الأحفورية.
وأكد القيمة الكبيرة لعلماء الفيزياء وأعضاء اللجنة الوطنية للفيزياء، حيث تولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالعلم والعلماء.
وعبر عمرو عبدالغني، عن سعادته بالتواجد بجامعة الفيوم التي تقدم إسهامات كبيرة في تطور البحوث الفيزيائية، حيث تضم عددًا من الأساتذة البارزين في هذا المجال.
وأوضح أن اللجنة الوطنية للفيزياء تتبع أكاديمية البحث العلمي، وتعد من أقدم اللجان، وكان الأستاذ الدكتور مصطفى مشرفة أول رئيس للجنة.
وأشار إلى أن دور اللجنة الوطنية للفيزياء يتركز حول إيجاد قنوات للتواصل مع الاتحاد الدولي للفيزياء البحتة والحيوية، وربط البحوث الفيزيائية ببعضها داخل الجامعات المصرية، وتنظيم العديد من ورش العمل في مختلف الجامعات.
وأكد عرفة صبري، أن أعضاء اللجنة الوطنية للفيزياء لهم إسهامات علمية وبحثية كبيرة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن ورشة العمل تضم ثلاثة محاور رئيسية منها التغيرات المناخية من منظور فيزيائي، ومساهمة النشاط الشمسي في آلية التغير المناخي، والذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية.
وأوضح أن قطاع الدراسات العليا بجامعة الفيوم يولي اهتمامًا كبيرًا بالبحوث التطبيقية التي تقدم حلولا علمية، وتسهم في حل العديد من المشكلات الراهنة، لا سيما قضية التغيرات المناخية التي تستضيف مصر قمتها الشهر المقبل.