برلمانى عراقى: «رئيس الجمهورية منصب شرفى والحكومة المقبلة حكومة خدمات»
مع تسلم الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، مهام منصبه خلفا للرئيس السابق برهم صالح، تفاقم الجدل حول حجم التحديات التي تواجه الرئيس الجديد لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي بالعراق.
وفي هذا السياق، أوضح النائب العراقي الدكتور نعيم العبودي، أن منصب رئيس الجمهورية منصب شرفي وبرتوكولي، وأن المهام والتحديات تقع على عاتق الحكومة المقبلة المقرر تشكيلها.
تحديات خدمية تنتظر رئيس الحكومة المقبلة
قال العبودي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن التحديات التي تنتظر رئيس الحكومة المقبلة هي خدمية في المقام الأول، معتبرًا أن الوضع الأمني في العراق بات مستقراً إلى حد كبير.
وأضاف البرلماني العراقي: "الملفات المنتظر من رئيس الحكومة انجازها ترتبط بالكهرباء وانشاء الطرق ودعم الزراعة والصناعة، بالتالي فإن الحكومة المقبلة ستكون حكومة خدمات"، مشددًا أن هذه التحديات كبيرة للغاية، ويجب أن ينجح بها رئيس الوزراء القادم.
كما أردف: "رئيس الجمهورية منصبه بروتوكولي، المهم عندنا في العراق هو رئيس الوزراء، أي رئيس السلطة التنفيذية، وهو المرشح والمكلف محمد شياع السوداني من قبل الكتلة الأكبر، وعند التصويت عليه فإن التحديات تقع على عاتقه هو وحكومته".
الرئيس العراقي يوصى بسرعة تشكيل الحكومة
من جانبه، عبر الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد، عن أمله في تشكيل الحكومة بسرعة، مؤكدا عزمه السعي للتركيز على إقامة علاقات متوازنة بين بلاده ودول الجوار.
وقال رشيد في كلمة تليفزيوني، بمناسبة تسلمه مهام منصبه من سلفه برهم صالح، إنه سيعلن برنامج عمله لرئاسة الجمهورية قريبا، متعهدًا ببذل قصارى جهده للتقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها.
وأضاف أنه سيعمل أيضا على حماية الدستور والمساهمة في حل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة المركزية.
يشار إلى أنه جرى انتخاب رشيد رئيساً للجمهورية، بـ162 صوتاً مقابل 99 للرئيس برهم صالح، و8 أصوات باطلة.