رواية «طفل في الثامنة والتسعين نصراني» جديد الكاتب اليمني هاني الصلوي
صدرت مؤخرا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر في القاهرة رواية “طفل الثامنة والتسعين نصراني” للكاتب اليمني هاني الصلوي.
تقع الرواية في أكثر من ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط وتحكي سيرة بطل شيوعي مفترض وربما واقعي، تقول سيرته في هذا العمل إنه من أدخل الشيوعية إلى الوطن العربي من بوابة عدن الكوزمبوليتانية الشاسعة عبر معلمة يونانية تدعى سافو هي من ترجمت رأس المال إلى اليونانية وتحوي الرواية أكثر من خمس روايات بداخلها منها رواية الناقد الذي يقدم نظراته النقدية خلال الرواية ويصحح للروائيين الأصليين نظرياتهم سواء من الناحية التاريخية أو الرؤيوية او غيرها من النواحي.
يقول الكاتب والروائي هاني الصلوي لـ الدستور، إن ملابسات وزمن كتابة هذه الرواية كتبت في نسختها الأولى، عام 2005م أو تم الانتهاء منها وخضعت للتحرير والتعديل خلال الأعوام الخمسة التالية، وفي عام 2010م أعدت للنشر، وأوقفت نشرها في اللحظات الأخيرة قبل الصدور؛ بسبب من بعض المستجدات، وعاودت كتابتها مرة أخرى بالإضافة مرة والحذف مرة أخرى على هذه الفترة، لتكتمل بالشكل الذي هي عليه الآن.
ويشير الصلوي إلى أن "هذه رواية يدير سردياتها حشد من الرواة الذين لايتوقفون عن الحكي متصارعين في معظم الأحيان متصالحين في النادر .
ويلفت الصلوي إلى أنه يتعدد أبطال ”طفل الثامنة والتسعين نصراني"، بحيث تحس أن كل شخصياتها أبطال، ذلك إلى جانب اللغة قد تكون هي بطلة الرواية، حيث إن جميع من يقومون بالفعل السردي متلبسين لغة أحمد النصراني.
ويشير الصلوي إلى أنه قد يكون هو النصراني قد يكون في لغته وحياته ملتبسا بشخصية ولغة معلمته الاشتراكية.
ويختم الصلوي: تبدأ أحداث الرواية من مولد البطل في إحدى قرى مدينة تعز المتاخمة لعدن لكن معظم الأحداث تدور في مدينة عدن وهناك احداث خارج اليمن والوطن العربي.
وتمتد أجيالها إلى ما بعد الجيلين. وتشتبك صراعاتها المحلية بصراعات خارج الإقليم والقومية واللغة والهوية والدين والمذاهب الاخلاقية والسياسية. أما الزمن فهو متعدد بتعدد الأشخاص والأمكنة والأحداث والنفسيات زمن موهم بالوقت قد تحدده بميلاد النصراني وقد يحددك هو بشجرة عائلته الاوائل في القرون الغابرة .
الجدير بالذكر أن الكاتب الصلوي هو أكاديمي وشاعر وقد صدرت له اكثر من ١١ مجموعة شعرية وعددا من الكتب الفكرية والفلسفية.