أول استجواب بشأن أزمة الدواجن بعد فيديو إعدام الكتاكيت
قال هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، إنه يعتزم التقدم بأول استجواب في دور الانعقاد الحالى ضد وزير الزراعة بشأن أزمة العلف التي نتج عنها تداول فيديو لإعدام الكتاكيت.
وأكد عضو النواب أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل بشأن فيديوهات لاعدام الكتاكيت نتاج عدم توافر الأعلاف، تهديد صريح للأمن القومي الغذائي، مؤكدًا أن هذه الجريمة تهدد مستقبل الثروة الداجنة في مصر، إضافة إلى العبث بالأمن الغذائي المصري الذي عملت الدولة على مدار السنوات الماضية على حمايته في مواجهة الأحداث العالمية المتتالية.
أضاف هشام الجاهل أنه بصدد الانتهاء من أول استجواب مشفوعا بالمستندات ضد وزير الزراعة بشأن هذه الواقعة، لاسيما وأن نقص عدد الكتاكيت سيتسبب في تراجع انتاج الدواجن في المستقبل القريب ومن ثم ارتفاع أسعارها وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد اللحوم البيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد علي الدواجن والبيض.
وتساءل الجاهل: أين دور الحكومة الرقابي!! لماذا لا تتحرك الحكومة سريعا للتعامل مع هذه الأزمة الحكومة بالتحرك الفوري لحل الأزمة، وسرعة استيراد مستلزمات الأعلاف وتشديد الرقابة على التجار الذين يستغلون الموقف ويرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه .
في السياق، ثمنت فايزة صالح، عضو لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب، نائبة دائرة شبراخيت بمحافظة البحيرة، موافقة مجلس النواب علي تعديل قانون الزراعة وقالت ان المحافظة علي الارض الزراعية والرقعة الزراعية كانت من اولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي واضافت قائلة ان الرئيس السيسي اكد اكثر من مرة ان ملف الامن الغذائي امن قومي وان التعدي علي الارض الزراعية جريمة واصدر تعليماته لكافة اجهزة الدولة بالضرب بيد من حديد لكل من يتعدي علي الارض الزراعية بل انه عمل الي اضافة مليون ونصف مليون فدان للرقعة الزراعية من خلال استصلاح اراضي جديدة في اكبر مشروع قومي لاستصلاح اراضي جديدة اضافة للرقعة الرزاعية وقالت النائبة ان مناقشة مجلس النواب لمشروع قانون بتعديل بعض احكام قانون الزراعة هو امر مهم جدا للتصدى لظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية،ولكن علي الجميع ان يجد الحللول العملية لايجاد اماكن للسكن لفلاحي مصر والعمل بسرعة علي اصدار الحيز العمراني للقري بجميع المحافظات خاصة وان هذا الامر مهم جدا لأن ملف الامن الغذائي ملف هام للغاية في ظل الظروف التي تحيط بنا في ظل الحرب الاكورانية الروسية وفي ظل ظاهرة التغير المناخية .