رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل عنصرين من قوات الأمن بإطلاق نار جنوب إيران

إيران
إيران

قتل عنصر من الحرس الثوري وآخر من قوات التعبئة "البسيج" المرتبطة به بإطلاق نار الجمعة أثناء ملاحقتهما شخصين يقومان بتدوين شعارات في خضم احتجاجات تشهدها البلاد على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، وفق الإعلام الرسمي.
وأفادت وكالة "إرنا" بأن العنصرين "استشهدا أثناء قيامهما بمهمة" في محافظة فارس بجنوب إيران.
وبذلك، يرتفع الى 20 على الأقل، عدد عناصر قوات الأمن الذين قضوا منذ 16 سبتمبر، تاريخ بدء الاحتجاجات على وفاة أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام رسمية.
إلى ذلك، قضى ستة آخرون في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان- بلوشستان "جنوب شرق" في 30 سبتمبر. وفي حين أفاد مسئولون حينها عن اشتباكات إثر هجوم مسلّحين على مراكز لقوات الأمن، أشارت شخصيات محلية الى أن التوتر سببه أنباء عن تعرض فتاة "للاغتصاب" من قبل أحد أفراد الشرطة.
والجمعة، أكد مسئول السلطة القضائية في محافظة فارس كاظم موسوي أن العنصرين الأمنيين قتلا فجر اليوم.
وقال “قرابة الساعة الخامسة "01:30 ت غ" الجمعة، في مدينة بيرم، قام اثنان من عناصر قوات الأمن بمطاردة شخصين على دراجة نارية كانا يقومان برشّ شعارات"، وفق ما نقلت "إرنا".
وأشار الى أن العنصرين توفيا جراء "طلقات في الرأس والصدر" من قبل راكبي الدراجة النارية.
وسبق لمسؤولين أن اتهموا "أعداء" الجمهورية الإسلامية، خصوصا الولايات المتحدة، بالضلوع في "أعمال الشغب" من أجل "زعزعة استقرار" إيران.
وفي وقت متأخر ليل الخميس، نقلت وكالة "إرنا" عن وزير الداخلية أحمد وحيدي قوله إن بعض المشاركين في الاحتجاجات "تلقوا تدريبا في الخارج ويتم تمويلهم من خارج البلاد".
وقلّل من حجم المشاركة في التحركات التي تقترب من إتمام شهر كامل.
وأوضح "في الأيام التي بلغت التجمعات الراهنة أقصى حجم لها، شارك 45 ألف شخص في التجمعات" علما بأن عدد سكان البلاد يتجاوز 83 مليون نسمة.
وأضاف: "في الجامعات، في ذروة التحركات، شارك 18 ألف شخص (...) في التجمعات، من أصل مجموع طلاب البلاد البالغ 3,2 مليون شخص".