رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانيون وسياسيون وأحزاب عن مبادرة «ابدأ»: توفر مناخًا ملائمًا للمستثمرين

مبادرة ابدا
مبادرة ابدا

أشاد عدد من نواب البرلمان والأحزاب السياسية بمبادرة «ابدأ» لدعم وتوطين الصناعة المصرية والاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.

وقال المهندس حازم الجندى، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن مبادرة «ابدأ» التى أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة»، مؤخرًا، لدعم وتوطين الصناعة المصرية، تمثل خطوة على الطريق الصحيح نحو التحول الكامل لدعم الصناعة المحلية فى مختلف القطاعات، خاصة أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بالصناعة خلال الفترة الأخيرة، وخرج الكثير من التصريحات من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الإطار لتوجيه إمكانات الدولة لدعم هذا الملف.

وأضاف عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ أن مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية «ابدأ»، هدفها فى المقام الأول زيادة الاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، إضافة إلى توجيه الدعم الكامل للقطاع الخاص فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر فى مصر، لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يقدم الدعم للصناعة الوطنية فحسب، بل يساعد بشكل كبير فى مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية ودفع عجلة الاقتصاد.

وأوضح أن مصر، على مدار السنوات الماضية، بدأت فى تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية، منها مشروعات النقل والطرق والكبارى، والآن تبدأ مرحلة أخرى وهى الاستفادة من هذه البنية فى توطين الصناعة وضخ مزيد من الاستثمار، وهو الأمر الذى ينعكس إيجابًا على المواطنين خلال الفترة المقبلة، خاصة أنه نتيجة للظروف العالمية أصبحت هناك أزمة تواجه العديد من الدول لتوفير العملة الصعبة، ومن ثم فإن الصناعة المحلية وتقليل الاستيراد، يمثلان خطوة جيدة للغاية لدعم اقتصاد البلاد.

وذكر أن الجيد فى الأمر هذه المرة هو تقديم عدد من الحوافز فى صورة أراض بحق الانتفاع والإعفاء من الضرائب لمدة ٥ سنوات، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو الأمر الذى يمثل دافعًا قويًا نحو ضخ مزيد من الاستثمارات فى قطاع الصناعة خلال الفترة المقبلة، وخلق مزيد من الفرص لرجال الأعمال المحليين والأجانب.

وقال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» مبادرة «ابدأ» لدعم الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتوفير كل التسهيلات لها لمحاولة النهوض بالصناعة المصرية وتحقيق أهدافها يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم ملف الصناعة من منطلق كونها قاطرة التنمية التى تحقق التقدم الملحوظ فى المجتمع المصرى.

وأضاف «السادات» أن هذه المبادرة تأتى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل تعزيز القطاع الصناعى فى مصر، عبر الاعتماد على المنتج المحلى وتوطين الصناعات وزيادة حجم الصادرات، إضافة إلى دورها الكبير فى توفير مزيد من فرص العمل للشباب.

وتابع: «القيادة السياسية تقدم كل سبل الدعم للقطاع الصناعى للارتقاء به، خاصة بعد تفاقم أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية، التى ألقت بظلالها على العالم أجمع وليس مصر فقط، الأمر الذى يحتم أن تكون هناك جهود أكبر لدعم الاقتصاد الوطنى وجعله أكثر مرونة لمجابهة التحديات».

وأشار إلى أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» جاءت ضمن العديد من المبادرات التى أطلقتها الدولة من أجل تحقيق التنمية والعبور نحو الجمهورية الجديدة التى تضمن توفير حياة كريمة للجميع.

من جهته، قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن إطلاق «حياة كريمة» مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية «ابدأ»، يسهم فى الحفاظ على قطاع الصناعة الذى يعد القاطرة القومية الحقيقية لنمو الاقتصاد القومى.

وأوضح «موسى» أن المبادرة تعزز دور القطاع الخاص فى دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والثقيلة، وهو ما يؤكد تصريحات الرئيس السيسى من قبل حول حرص الدولة على مشاركة القطاع الخاص فى بناء المشروعات والمساهمة فى الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة فى ظل أنباء عن حرب عالمية ثالثة وأزمات اقتصادية عالمية كبرى غير مسبوقة، تحتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى، والاهتمام بمجالى الزراعة والصناعة، مشددًا على ضرورة التسويق الجيد لهذه المبادرة فى وسائل الإعلام.

وأضاف أن القيادة السياسية حريصة على دعم القطاع الصناعى فى مصر، وتذليل كل العقبات أمام المستثمرين وتقديم حلول لكل المشكلات التى تواجههم، ما يسهم فى فتح آفاق كثيرة أمام الصناعة الوطنية، وعودة الريادة المصرية فى كثير من الصناعات التى كانت تحتل الصدارة فى صناعتها.

وقال مدحت بركات، رئيس حزب «أبناء مصر»، إن إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية «ابدأ»، جاء فى توقيت حيوى واستراتيجى، لأن هناك أزمات اقتصادية عالمية طاحنة ستتسبب فى إغلاق بنوك وشركات ومصانع أوروبية، وهو ما سيؤثر بالسلب على العالم بأسره، الأمر الذى تداركته القيادة السياسية وتسعى جاهدة فى سبيل تقليل الاستيراد والاعتماد على المنتج المحلى، فى ظل التوجيهات المستمرة بحل مشكلات المستثمرين والمصنعين وتذليل كل العقبات أمامهم من أجل دعم القطاع الصناعى فى مصر.

وأضاف «بركات» أن هذه المبادرة تدعم الصناعة المصرية، التى هى قاطرة رئيسية لنمو الاقتصاد القومى وتعزيز الصادرات المصرية وتقليل الواردات.

وصرح بأن المبادرة، أيضًا، تشجع القطاع الخاص الوطنى، للمساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة وتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى أجواء مناسبة وممتازة.

وألمح رئيس حزب أبناء مصر إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج للاعتماد على النفس فى تنمية وتطوير الصناعة والزراعة والتجارة والاستثمار، وفقًا لما أكدته القيادة السياسية، مستشهدًا بحديث للرئيس السيسى: «العفى محدش يقدر ييجى عليه، ولا ياكل لقمته».