«دعمت حركة me too».. الوجه النسوي في حياة آني إرنو الحاصلة على نوبل للآداب
مُنحت الكاتبة الفرنسية، آني أرنو، جائزة نوبل في الآداب لعام 2022، من قبل الأكاديمية السويدية في ستوكهولم.
الكاتبات في جائزة نوبل للآداب
مُنحت جائزة نوبل للآداب لـ 17 امرأة منذ عام 1901، كانت أولهن سلمى لاغير لوف عام 1909، وجاءت الأخيرة آني أرنو.
- سلمى لاغيرلوف: 1909
- جرازيا ديليدا: 1926
- بيرل باك: 1938
- سجريد: 1928
- نيللي ساكس: 1966
- نادين جورديمر: 1991
- توني موريسون: 1993
- ويسلاو سزيمبورسكا: 1996
- إلفريدي جيلينيك: 2004
- هيرتا مولر: 2009
- أليس مونرو: 2013
- سفيتلانا أليكسيفيتش: 2015
- أولجا توكارتشوك: 2018
- لويز جلوك: 2020
- آني إرنو: 2022
آني أرنو تدعم حركة me too
في حوارها مع جريدة "الجارديان" أعلنت الحائزة على جائزة نوبل اليوم، أنها تؤيد الحركة النسوية "مي تو"، لأنها عبرت بشكل واضح عن رفض النساء للإجحاف في حقوقهن، رغم ما يؤخذ على الحركة في بعض التجاوزات.
وأوضحت، أنها قارئة نهمة، وتأثرت بالعديد من الكتاب في حياتها، حيث، قرأت لسيمون دي بوفوار، وفيرجينيا وولف، وجورج بيريك.
وأشارت، إلى أنها كانت الطفلة الوحيدة في عائلتها بعد موت شقيقتها، وعاشت مع والدتها صاحبة الشخصية القوية وأحبت القراءة، وكانت هناك مسافة بينها وبين عائلتها، وكان ذلك هو موضوع كتابها الأول بعد 40 عامًا.
وكانت السنوات التي سبقت عام 1968، هي الأكثر سعادة وتميزًا في حياة آني أرنو، قالت: "كانت الفترة الأكثر إشراقا في حياتي بين سن 45 و60، عندما كان لدي انطباع بأنني حقا امرأة حرة تفعل ما تريد، لقد كان وقت حرية كبيرة بالنسبة لي، كنت أشعر بالرضا عن حياتي".