تفاصيل سقوط فتاة من عقار في بولاق الدكرور (فيتشر)
كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة مساءً بمنطقة بولاق الدكرور، وأثناء هدوء الليل تفاجأ الأهالي بأصوات صرخات فتاة تخرج من إحدى العقارات الموجودة بالمنطقة، وبعدها بدقائق ارتعشت أجسادهم عندما رأوا جثمان تلك الفتاة، وهو يسقط من الطابق الثامن والدماء تسيل منه بغزارة.
مشهد الفتاة وهي غارقة في دمائها كان مفزعا
مشهد مفزع لم يستطع الأهالي إخفائه عن أذهانهم مُعاتبين أنفسهم قائلين كنا نستطيع إنقاذها قبل فوات الأوان إذا لم نتجاهل صراخها الفتاة التي استمرت قرابة الساعة وأكثر. دقائق وحضر رجال الشرطة ليتفاجئ الجميع أن المتهم هو والد الفتاة بعدما بحث في هاتفها الخاص، ووجد بعض الرسائل بينها وبين شقيق خطيبها الأول للاطمئنان على خطيبها السابق بعدما تم سجنه في إحدى القضايا، وفقًا لما ذكره شاهد عيان في حديثة لـ“الدستور”.
بتحب خطيبها الأول لكن والدها أجبرها على تركه
وذكر أن الأهالي كانت تعلم بقصة الحب التي كانت بين الفتاة وخطيبها السابق، وبعد ما قبض عليه في إحدى القضايا، قام والدها بفسخ الخطوبة، وإجبارها على الموافقة بشاب آخر تقدم لخطبتها معلقًا “البنت محترمة جدًا، وكانت بتحب خطيبها الأول لكن والدها هو السبب أنها تسيبه” يستكمل قائلًا إن المتهم في الحادث هو والد الفتاة بعدما أجبرها على ترك من تحب.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بسقوط فتاة من الطابق الثامن بعدما نشبت مشادة كلامية مع والدها، على الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة فتاة عمرها 18 سنة، مصابة بكدمات وجروح وكسور بجميع أنحاء الجسم إثر سقوطها.
وبعمل التحريات تبين أنها سقطت من الطابق الثامن، وأن الفتاة كانت مخطوبه لشاب وبينها قصة حب، وبعدها تم حبس ذلك الشاب في إحدى القضايا، وقام والد بالموافقة على خطوبتها لشاب لشخص آخر، ولكن الفتاة تواصلت مع شقيق خطيبها السابق للاطمئنان عليه، وأثناء قيام والدها بتفتيش هاتفها وجد تلك الرسائل فتعدى عليها بالضرب، وأثناء الاعتداء عليها سقطت من شرفة المنزل.