من الشاي الأخضر للبقدونس.. العلاجات الطبيعية لسرطان الغدد الليمفاوية
للجهاز اللمفاوي مجموعة متنوعة من الأدوار، وأحدها هو الدفاع عن الجسم ضد غزو الكائنات الحية الدقيقة، حيث تتكون من الغدد الليمفاوية والأوعية اللمفاوية والغدة "الصعترية" والطحال ونخاع العظام، وهي ليست منيعة ضد السرطان، فبمجرد أن تغزو الخلايا السرطانية أحد مكونات الجهاز اللمفاوي، يمكن أن تنتشر بسهولة إلى أجزاء أخرى.
أوضح الأطباء بموقع " healthdigezt" الطب، سرطان الغدد الليمفاوية، مثل أي شكل آخر من أشكال السرطان، هناك عدد قليل من عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية المعروفة، فبعضها يشمل العمر والجنس والسمنة ونقص جهاز المناعة وأنواع معينة من الالتهابات والتعرض للإشعاع وكذلك المواد الكيميائية مثل البنزين وبعض المبيدات الحشرية.
تشمل العلاجات الطبية لسرطان الغدد الليمفاوية العلاج البيولوجي والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم، ثم هناك علاجات طبيعية للورم الليمفاوي، فيما يلي بعض الأدوية التي يُقال إنها جيدة جدًا في علاج هذا النوع من السرطان:
الشاي الأخضر:
بخلاف احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية والمعززة للمناعة، من المعروف أيضًا أن الشاي الأخضر يضع حدًا لانحلال الجلوكوز، وهي عملية كيميائية تزود الخلايا السرطانية بالطاقة، فمع خروج مصدر الطاقة الأساسي عن الصورة، ستتضور الخلايا السرطانية جوعاً وتموت في النهاية من تلقاء نفسها.
اليود:
الأمر المذهل في اليود هو أنه قادر على جعل خلايا سرطان الغدد الليمفاوية تدمر نفسها، على عكس الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي التي لا يمكنها التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية، حيث يمكن لليود تمييز تلك الخلايا السرطانية المميتة، فالأطعمة الغنية بهذا المعدن هي الخضروات البحرية واللبن والجبن والفراولة والتوت البري والفاصوليا البحرية والبطاطس.
البقدونس:
يستخدم لعدة قرون من قبل المعالجين التقليديين لعلاج الأورام، ويقال إن استهلاك شاي البقدونس ومستخلصاته فعالة في منع خلايا سرطان الغدد الليمفاوية من النمو والانتشار.
يقول الخبراء إن المركبات الموجودة في البقدونس قادرة على إيقاف إنتاج بعض الإنزيمات التي تساعد الخلايا السرطانية على النمو والانتشار.
العرقسوس:
بفضل قدرة عرق السوس على زيادة الوزن لدى المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، يمكن أن يصبح من السهل على الجسم محاربة الخلايا السرطانية، فعرق السوس يساعد الشخص على اكتساب الوزن الذي يحتاجه بشدة لأنه يعمل تمامًا مثل المنشطات.
فيتامين د:
وفقًا للخبراء، فإن فيتامين د، يدمر بعض الإنزيمات التي تساعد الخلايا السرطانية على التطور والانتشار، لهذا السبب يجب على من يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل الأسماك الزيتية وكبد البقر والبيض والجبن.
الفواكه والخضروات النيئة:
استهلاك الفواكه والخضراوات غير المطبوخة مفيد لأي شخص مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، ذلك لأن الحرارة يمكن أن تدمر أنواعًا عديدة من مضادات الأكسدة، وهي جزيئات قوية قادرة على قتل الخلايا السرطانية، يعتبر عصر الفواكه والخضروات مثاليًا لمن فقدوا شهيتهم بسبب مرض السرطان.
تجنب السكر:
يجب تجنب المشروبات والحلويات المحملة بالسكر من قبل أي شخص مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، فإنها حقيقة أن السكر يغذي الخلايا السرطانية، مما يساعدها على التطور والانتشار بشكل أسرع، فلا ينصح بتناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد تحلية صناعية لأنها مرتبطة بقوة بالسرطان.