رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية تسلط الضوء على اقتراب العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي

نفرتيتي
نفرتيتي

سلطت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، الضوء على ادعاءات أحد علماء المصريات بأنه اقترب من العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي خلف باب سري داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، بعد اكتشاف كتابات هيروغليفية مخفية ليطلق العنان لأدلة جديدة لتعزيز النظرية الشهيرة.

وقالت الصحيفة إن مزاعم نيكولاس ريفز أمين سابق في قسم الآثار المصرية بالمتحف البريطاني، تؤكد أنه في حين أن النظرية لا تزال غير مثبتة، فقد عثر على خراطيش قديمة تكشف أسرارًا مصرية جديدة، واكتشف الخبير أن الخراطيش التي تصور توت عنخ آمون مدفونًا في عهد سلفه آي، قد تم رسمها في الواقع على خراطيش توت عنخ آمون وهو يدفن نفرتيتي.

وتابعت أن هذه النظرية تتزامن مع ترقب العالم لإعلان عالم المصريات زاهي حواس عن اكتشافه لمومياء الملكة نفرتيتي في شهر أكتوبر المقبل، والتي قد تكشف أسرار جديدة وكبرى عن حياة الملكة الراحلة التي حكمت مصر بجانب زوجها إخناتون في الأسرة الثامنة عشرة ووالدة الملك توت عنخ آمون.

وأضافت أنه بينما لم يتم العثور على قبرها أبدًا، يزعم بعض الخبراء أنها قد تكون مخبأة في الواقع داخل مقبرة توت عنخ آمون - KV62، ويُعرف فرعون الأسرة الثامنة عشر باسم الملك توت، ويمكن أن يكون أشهر ملوك مصر القديمة، حيث ورث العرش وهو في التاسعة من عمره فقط، مما جعله يطلق عليه لقب "الملك الصبي"ـ حتى أن العديد من الخبراء زعموا أن هناك احتمال أن تكون نفرتيتي هي والدة الصبي الملك.

تعزيز للنظرية 

وأكدت الصحيفة أن هذه ليست المحاولة الأولى ليفز لإثبات نظريته بأن قبر نفرتيتي موجود في غرفة سرية داخل مقبرة توت عنخ آمون، ففي عام 2015، ادعى أنه عثر على ما يبدو أنه آثار لبابين مغلقين، قال إنه سيؤدي إلى قبر نفرتيتي الذي لم يمس.

وقال زميله كريس ناوتون ، مؤلف كتاب البحث عن المقابر المفقودة في مصر، "تقع نفرتيتي تحت حفنة من أفراد العائلة المالكة الذين جاءوا قبل توت عنخ آمون مباشرة، نحن نتحدث بشكل أساسي عن أخناتون زوجها الملك العظيم".

وتابع "هناك جدل محتدم حول ما إذا كانت نفرتيتي تختبئ تحت اسم مختلف، إنها نقطة جذب للمضاربة، وفي عام 2015، توصل زميلي، نيكولاس ريفز، الذي درس الأسطح ثلاثية الأبعاد للجدران في KV62، إلى فكرة أن اثنين من الجدران ليست صخرية صلبة - إنها جدران زائفة وهناك شيء ما وراء هم، قاده ذلك إلى افتراض أن القبر كان في الأصل قبرًا أكبر بكثير وأن ممرًا في ذلك القبر تم حظره ثم اتسع قليلاً لإنشاء غرفة الدفن خاصة بالملك الصبي الذي توفي فجأة عن عمر يناهز 19 عامًا فقط".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاكتشاف الأخير لريفز منح وزناً أكبر للنظرية القائلة بأن مقبرة الملكة الغامضة قد تكمن داخل المثوى العظيم للملك توت، وما يرجح نظريته أكثر اكتشاف مومياء قد تكون الملكة نفرتيتي في نفس المنطقة في وادي الملوك وفقًا لما أعلن عنه حواس.