كيف تتعامل الأم مع ابنها في أول أسبوع دراسي؟
سواء كان طفلك قد بدأ للتو روضة الأطفال أو بدأ صفًا جديدًا كطالب عائد، فهناك الكثير مما يجب القيام به للاستعداد للعام المقبل، بما في ذلك التحقق من مخاوفهم وقلقهم.
مع اقتراب نهاية الصيف من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالتوتر، والبعض الأخر سيقبل التغيير بفرح، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الإمساك باليد للتأقلم.
تقول المعلمة هيذر أوكونور "يدخل الأطفال العام الدراسي بمهارات وأهداف وقدرات اجتماعية وعاطفية مختلفة.. يعرف المعلمون ذلك ويسعون جاهدين لتعزيز علاقة قوية مع كل طالب منذ اللحظة التي يدخل فيها إلى المجتمع الدراسي".
نصائح للأمهات من أجل تهيئة الأبناء في أول أسبوع دراسي:
قم بزيارة المدرسة أو الفصل في الأسبوع الأول
هذا مهم بشكل خاص إذا كان طفلك يعود إلى التعلم الشخصي بعد فترات من التعلم عن بعد، أو في فترة الإجازة.
اقرأ كتبًا عن بدء الدراسة
القصص التي تحتوي على شخصيات يمكن لطفلك أن يرتبط بها، خاصةً تلك التي تحضر الشخصيات في أول يوم من رياض الأطفال فهي مفيدة للتخفيف من التوتر في اليوم الأول وتعزيز الثقة عند الحاجة.
تحدث إلى طفلك عن مشاعره تجاه المدرسة والأصدقاء والمعلمين والأنشطة الجديدة
يعد التعلم الاجتماعي العاطفي موضوعًا شائعًا ويتم دمجه في المناهج الدراسية في العديد من المناطق التعليمية، يشير إلى الطرق التي يبني بها الأطفال علاقات صحية مع أنفسهم ومع الآخرين.
يمكن أن يبدأ إطار الوعي الذاتي هذا في المنزل عند مناقشة العودة إلى المدرسة، يمكنك قياس أفكار طفلك حول الفصل الدراسي، اسألهم عما يتطلعون إليه وما الذي يهتمون بتعلمه، بالإضافة إلى أي مخاوف قد تكون لديهم.
قم بتضمين ملاحظة مع وجبة طفلك الخفيفة أو الغداء
هذه اللمسة الخاصة للسماح لطفلك بمعرفة أنك تفكر فيه، أحيانًا يرسم الآباء رسومات سريعة لشخصيات الكتب المفضلة لأطفالهم أو نكتة من كتابهم المضحك المفضل لضمان الابتسامة.