بعد تكريم «الداخلية».. بطل واقعة «مطاردة السويس»: «حاولت أحمى الناس»
قال وليد عيسى، بطل واقعة «السائق المتهور» على طريق السويس، الذي ساهم في القبض عليه، إنه لم يُفكر لحظة في حياته حينما اصطدم بسيارة المتهم لإيقافه، وكان يُحاول أن يُحافظ على حياة الآخرين، واصفًا تكريم وزارة الداخلية له بأنه أدخل السرور على أسرته.
وقال بطل الواقعة إنه لم يتوقع تكريمه، معتبرًا أنها لفتة طيبة أدخلت السرور عليه وعلى أسرته وعائلته، لافتًا إلى أنه أنهى الخلاف بين مؤيدي ومعارضي تصرفه، رغم أنه يرى أن هناك إجماعا على ما فعله لإيقاف السائق المتهور.
بطل الواقعة: وزير الداخلية كان حريصًا على أن يكون التكريم بشكل موثق ورسمى
وأضاف «عيسى» أن رؤية الناس للموقف اختلفت بعد التكريم، حيث تبين لهم أن ما قام به ليس تهورًا أو مجازفة أو تعديا على أحد، وبدأوا يرون أنه عمل جيد، وأن هذه النماذج نُريد أن نحييها للناس وتكون تشجيعا على المواقف الإيجابية، ومن هُنا جاء التكريم، وكان وزير الداخلية حريصا على أن يكون التكريم بشكل موثّق ورسمي.
وليد عيسى: كان قريبًا من الاصطدام بالآخرين.. وحاولت أكف أذاه عن الناس
وأشار بطل الواقعة إلى أنه يوم الحادث كان في طريقه من منزله بمدينتي، متجهًا نحو المعادي، وبدأ يلاحظ ما يحدث من جانب السائق المتهور، وكان السائقون عازمين على إيقاف هذا الشاب، وفي هذا الوقت أخذ القرار بأن يفعل شيئا ليوقفه، خاصة بعد أن دخل بشكل متهور وكان قريبًا من الاصطدام بالناس.
وتابع: «أسرعت خلفه لأكف أذاه عن الناس، والحمد لله كان هناك توفيق من الله، ولم أفكر في أي خطر قد يُصيبني جراء هذا الفعل، لكن كنت عازمًا على تقديم ما أستطيع من أجل أن نوقفه».