«الأوقاف الإماراتية»: يحب أن يخدم الاجتهاد فى الدين مصالح الناس
قال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، إننا نلتقي معا على طاولة علمية لنؤكد أن الاجتهاد ضرورة حتمية في كل مكان وزمان خاصة في هذا الوقت الذي يشهد تطورات مختلفة وصعبة، وبعد خروج العالم من وباء كورونا نسبيا نجد أنفسنا أمام صراعات طائفية وتغيرات مناخية وحروب دولية، وكل هذه الكوارث تحتم علينا ضبط المجتمع بالاعتماد علي الدين الحنيف.
وتابع رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: الواجب على المجتمع الإسلامي وعلمائه في الوقت الحالي أن يجتهدوا في الدين بما يتماشى مع حاجة الناس وإعلاء المصلحة العامة، ويجب الاعتماد على القرآن الكريم كمرجع حقيقي لما فيه من آيات وعبر وحكم ومواعظ، بجانب السنة النبوية المشرفة قولا وفعلا وتقريرا، بجانب الأخذ من علماء الأمة السابقين للحفاظ علي العقل والعرض والمال والوطن.
كما أننا يجب أن نتكاتف للاجتهاد من أجل الناس ومتغيرات حياتهم المختلفة اقتصادية واجتماعية وعلمية، وذلك من خلال إنشاء المؤسسات الاجتهادية وإطلاق الوثائق القابلة للتطبيق.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الـ33 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: (الاجتهاد ضرورة العصر: صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه).
ويستمر المؤتمر لمدة يومين بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة أكثر من مائتَي وزير ومفتٍ وعالِم ومفكِّر وإعلامي، من (54) دولة يشاركون في أعمال المؤتمر، ويناقشون (41) بحثًا من خلال خمسة محاور هي:
المحور الأول: الاجتهاد ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر.
المحور الثاني: صور الاجتهاد وضوابطه.
المحور الثالث: المجتهدون وإعدادهم.
المحور الرابع: نماذج عصرية ملحة في المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها.
المحور الخامس: نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسي.