رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الفيضان السودانية» تُحذر: الدندر والخرطوم وصلا لمستوى الفيضان

الفيضان السودانية
الفيضان السودانية

حذر التقرير اليومي للجنة الفيضان السودانية، اليوم الخميس، من فيضانات في الدندر والخرطوم، داعيًا المواطنين القاطنين على النيل الأبيض ونهر الدندر لاتخاذ الحيطة والحذر حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم.

ياتي ذلك بعد أيام من فيضانات واسعة ضربت مناطق مختلفة في السودان وأدت لوفاة العشرات ونزوح المئات بعد تدمير منازلهم وممتلكاتهم.

وذكر تقرير نقلته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، اليوم الخميس، أن الدندر والخرطوم عند مستوى الفيضان، وأن النيل الأزرق سجل عند الحدود السودانية الاثيوبية 564 مليون متر مكعب أعلى من منسوب العام الماضي بـ 81 مليون متر مكعب.

وأوضح أن نهر عطبرة سجل  164 مليون متر مكعب في اليوم أقل من منسوب العام الماضي بـ 40 مليون متر مكعب، بينما سجل معدل إيراد النيل الأبيض (ملكال)  180 مليون متر مكعب في اليوم.

وأكد بيان اللجنة إرتفاع التصريف اليوم خلف سد الروصيرص إلى 456 مليون متر مكعب مقابل 355 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، مشيرا إلى ارتفاع التصريف خلف سد سنار إلى 549 مليون متر مكعب مقابل 329 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي.

ولفت إلى أن التصريف في سد عطبرة وستيت انخفض إلى 110 مليون متر مكعب 140 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، كما انخفض التصريف اليوم في خشم القربة إلى 64 مليون متر مكعب مقابل 154 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي.

ونوه إلى أنه في مروي ارتفع التصريف إلى 534 مليون متر مكعب مقابل 494 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، كما انخفض التصريف كذلك في جبل أولياء إلى 83 مليون متر مكعب مقابل 120 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي.

وأوضح البيان اليومي للجنة أن محطة الديم تأثرت بمنسوب بحيرة خزان الروصيرص.

ونبهت اللجنة في تقريرها أن على المواطنين القاطنين على النيل الأبيض ونهر الدندر أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

وأكدت اللجنة استمرار التخزين في جميع الخزانات مع إكتمال التخزين بخزان جبل أولياء.

ويواصل السودان المكافحة من أجل مواجهة كارثة الفيضانات المدمرة التي حلت على البلاد منذ قرابة شهر، تاركة خلفها مئات من القتلى وتدمير آلاف المنازل، وسط محاولات دولية لتقديم الدعم للمتضررين.

وتهطل أمطار غزيرة عادة في السودان بين شهري مايو وأكتوبر ما يؤدي إلى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.