ناقشوا الأوضاع في ليبيا و«قمة المناخ»..
تفاصيل لقاء شكرى مع وزيرى خارجية النرويج ومالطا (صور)
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، كلا من أنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، ووزير الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة المالطي "آيان بورج".
وجاءت اللقاءات في مستهل زيارته لنيويورك؛ للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن اللقاء مع وزيرة الخارجية النرويجية تركز على متابعة مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
التعاون الاستثماري بين النرويج ومصر
رحب شكري بالزخم الحالي في التوجه الاستثماري للشركات النرويجية فى مصر، في مجالات الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدوجين الأخضر والصناعات الكيماوية، والتطلع نحو التوسع في هذه الاستثمارات لتشمل قطاعات واعدة كالصناعات الغذائية والزراعية، وتسييل الغاز الطبيعي والشحن البحري وغيرها.
وكشف أبوزيد أن اللقاء تناول أيضا التعاون الثلاثي القائم بين الصندوق السيادي المصري والصندوق السيادي النرويجي؛ لتنفيذ مشروعات تنموية في عدد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى الدعم النرويجي للمشروعات والبرامج التنموية فى مصر.
وفيما يتعلق بلقاء وزير خارجية مالطا، أوضح السفير أبوزيد أن الوزيرين رحبا بالتقدم المحرز في تكثيف آليات التشاور السياسي بين الجانبين من خلال الارتقاء بوتيرة الزيارات المتبادلة على كافة الأصعدة، والدفع قدماً بتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري.
التنسيق بين مصر ومالطا في ملفات عديدة
أعرب شكري عن ترحيبه بالتوقيع على الاتفاق التأسيسي للشبكة التعاونية المتوسطية لصناديق الثروة السيادية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، وشركة مالطا للاستثمارات الحكومية، وصندوق BpiFrance الفرنسي في مارس الماضي.
وهنأ وزير الخارجية نظيره المالطي بقرب عضوية بلاده في مجلس الأمن، مؤكدًا استعداد مصر الكامل للتنسيق مع مالطا بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت لقاءات وزير الخارجية مع الوزيرين النرويجي والمالطي العديد من الملفات الإقليمية والدولية، حيث حظى الملف الليبى وملف الهجرة غير الشرعية وقمة المناخ بقدر كبير من المناقشات مع وزير خارجية مالطا.
وتابع أبوزيد: "كانت فرصة مناسبة للسيد سامح شكرى لاستعراض الموقف المصرى تجاه الوضع فى ليبيا وأهمية إجراء الانتحابات الرئاسية والبرلمانية فى أسرع وقت، فضلاً عن استعراض الاستعدادات الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي".
كما تناول اللقاء مع وزيرة خارجية النرويج سبل دعم القضية الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطورات الأزمة الأوكرانية، وتأثيراتها الاقتصادية والسياسية علي العديد من الدول.