12% زيادة فى صادرات مصر الكيماوية فى النصف الثانى من 2022
قال المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن الصناعات الكيماوية شهدت مجموعة من التحديات خلال الفترة الماضية، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وزيادة الخامات لمدخلات الإنتاج بشكل كبير.
وأوضح أبوالمكارم في تصريحات خاصة، لـ"الدستور"، أنه رغم التحديات التي واجهت الصناعات الكيماوية، إلا أن هناك زيادة 12% في الصادرات للصناعات الكيماوية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2022، خاصة مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، مشيراً إلى أن الصناعات الكيماوية تستهدف زيادة 20% مع نهاية العام الجاري.
وطالب المهندس خالد أبوالمكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بضرورة فتح الاعتمادات البنكية للصناعة للنهوض بالمنتج المصري المستورد، لافتا إلى أن المنتج المصري في الخارج يجد رواجا كبيرا بين منتجات الدول العالم، لذلك يجب توفير الخامات وفتح الاعتمادات البنكية للنهوض بقطاع الصناعات الكيماوية.
وأشار إلى ارتفاع صادرات مصر من الصناعات الكيماوية والأسمدة خلال النصف الأول من العام الحالى لتبلغ ما قيمته 4.336 مليار دولار، مقابل 3.217 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وحول أهم الدول المستوردة للصناعات الكيماوية المصرية، أشار إلى ارتفاع قيمة صادرات القطاع إلى مختلف الأسواق وأهمها إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، البرازيل، المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الهند التى ارتفعت الصادرات إليها بنحو 90 مليون دولار لتبلغ 291 مليون دولار.
وأوضح آخر بيان صادر عن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة إلى أن معظم بنود صادرات القطاع سجلت زيادات بنسب متباينة تصدرها "الأسمدة" التى حققت خلال النصف الأول من العام الحالى زيادة بنحو 54% لتبلغ ما قيمته 1.480 مليار دولار، مقابل 960 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021، تلاها فى المرتبة الثانية صادرات "اللدائن والبلاستيك" التى زادت بنحو 12% لتبلغ 1.363 مليار دولار، مقابل 1.213 مليار دولار، وجاءت "الكيماويات غير العضوية" فى المرتبة الثالثة التى سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 148% لتبلغ 677 مليون دولار مقابل 273 مليون دولار، وجاءت "المنظفات" فى المرتبة الرابعة، محققة نسبة زيادة بلغت 15% لتبلغ 144 مليون دولار مقابل 125 مليون دولار.
وأشار إلى أن صادرات "الأحبار والدهانات" فى المرتبة الخامسة التى زادت بنسبة 11% لتبلغ 144 مليون دولار مقابل 122 مليون دولار تلاها "الكيماويات العضوية" التى شهدت تراجعا فى حجم صادراتها بلغت نسبته 13% لتسجل 131 مليون دولار مقابل 151 مليون دولار.
