أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات يطالبون بتقسيم المصاريف على مدار العام
اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم والفني خلال الفترة الماضية، قرارها بشأن تقسيم مصاريف المدارس الدولية للمصاريف الدراسية، على مدار العام الدراسي، وعدم تجميع أي أموال من أولياء الأمور تحت أي بند آخر، الأمر الذي لقى قبولًا واسعًا بين أولياء الأمور الذين كانوا يشعرون أن الدولة تساندهم وتدعمهم للوقوف في وجه المدارس الدولية التي تسعى دومًا لتحصيل مصاريف العام الدراسي الجديد قبل أن يدخل الطلاب للمدارس.
هذا الأمر الذي دفع أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية اللغات، للمطالبة بتقسيم المصاريف الدراسية على مدار العام الدراسي؛ نظرًا لارتفاع المصاريف الدراسية خلال الفترة الراهنة.
في هذا التقرير، التقت "الدستور" بعدد من أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات لرصد طلباتهم بتقسيم المصاريف الدراسية للعام الجديد 2022-2023، على مدار العام، والوقوف على أسباب التفكير في هذا القرار.
قال حسن إمام، ولي أمر فادي حسن، الطالب بالمرحلة الثانوية بمدرسة أحمد زويل الرسمية للغات، التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، التابعة لمحافظة الجيزة، لـ"الدستور"، إن المصاريف الدراسية للعام الواحد تصل لـ2000 جنيه، الأمر الذي يفوق قدرته المادية، خاصة وأن لديه 3 أطفال بمراحل تعليمية مختلفة في ذات المدرسية، الأمر الذي يجعل دفع المصاريف الدراسية كاملة للأطفال الثلاثة أمر في غاية الصعوبة.
وتابع، نتمنى أن تأخذ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا بشأن تقسيم المصاريف على مدار العام الدراسي مقسمة لدفعات، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطن.
وقالت منة عبدالله محمد، ولي أمر شيماء عبدالله، الطالبة بالمرحلة الابتدائية، بمدرسة أحمد زويل الرسمية للغات، التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، لـ"الدستور" إن المصاريف الدراسية أصبحت صعبة على الطبقة المتوسطة خاصة بعد ارتفاع تكلفة المعيشة، لذلك نطالب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تمتثل لرغبتنا وتقسم المصاريف على العام الدراسي، حتى لا يشعر ولي الأمر بالضغط.
وأشار عبدالعال عبدالفتاح، ولي أمر خالد عبدالعال، الطالب بالمرحلة الثانوية، بمدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة للغات، التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، التابعة لمحافظة الجيزة، إلى أنه يعاني من مصاريف المدرسة التي ترتفع كل عام، ويأمل أن يتاح له تقسيم المصاريف طوال العام، حتى لا يشعر بهذا العبء.