ميشيل شفيق أمينا فرعيا لأمانة المدارس الكاثوليكية بالإسكندرية
تم انتخاب الأب ميشيل شفيق، راعي كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك، بغيط العنب بالإسكندرية، ليكون أمينًا فرعيًا لأمانة المدارس الكاثوليكية بالإسكندرية.
جاء ذلك بحضور القمص أنطونيوس غطاس، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية بمصر، والنائب الدولي للشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مديري ومديرات مدارس الأمانة الفرعية بالإسكندرية، والبحيرة.
وسيتولى الأب ميشيل شفيق هذا المنصب لمدة عامين، لاستكمال فترة الأمين السابق، الأب ألفونس مرزوق الفرنسيسكاني.
وبهذه المناسبة يقدم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، التهنئة للأب ميشيل شفيق، وينتمى له كامل التقدم، والازدهار في رسالته الجديدة.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز ،بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.