رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات لإعلان إقفال المصارف فى لبنان بداية من الإثنين المقبل

مصارف لبنان
مصارف لبنان

أعلن رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان أسد خوري، اليوم الجمعة، أنه تبلغ بوجود مباحثات لإعلان إقفال المصارف لفترة محدودة أو مفتوحة بدءًا من الإثنين المقبل، خاصة أن "الجو العام لم يعد ملائما للعمل، حيث إن الموظفين باتوا في خطر داخل مراكز عملهم"، وفقا لموقع "النشرة" اللبناني.

وفى وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن البنوك اللبنانية تستعد لإغلاق أبوابها، لمدة ثلاثة أيام خلال الأسبوع المقبل، بسبب زيادة هجمات المودعين الساعين للحصول على أموالهم بالقوة.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر، أن "البنوك اللبنانية ستغلق أبوابها لثلاثة أيام الأسبوع المقبل بسبب مخاوف أمنية وسط زيادة في هجمات المودعين".

ارتفاع عدد المصارف المقتحمة فى لبنان حتى الآن إلى 5 بنوك

وارتفع عدد المصارف التي تم اقتحامها في لبنان إلى 5 بنوك حتى الآن.

وقبل قليل، اقتحم مواطن مسلح البنك اللبناني الفرنسي في محلة الكفاءات، مطالبا بالحصول على وديعته، وقد غادر بعد الحصول على مبلغ 20 ألف دولار، وفقا لموقع «النشرة» اللبناني.

واقتحم مواطن آخر بنك لبنان والخليج في الرملة البيضاء، مطالبا بالحصول على وديعته التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار.

وأشار أحد العاملين المحتجزين داخل المصرف المذكور إلى أن المقتحم يحمل «جفت صيد»، وقد دخل المصرف دون مساعدين، فيما تتولى القوى الأمنية التواصل معه.

كذلك أفادت جمعية المودعين بمحاولة الدخول لأحد فروع مصرف فرنسبنك في هذه الأثناء.

وفى وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر فى جمعية المودعين اللبنانية، وفقًا لصحيفة «النهار» اللبنانية، بأن مواطنًا لبنانيًا اقتحم بصحبة نجله بنك "بيبلوس" في الغازية، وهدد الموظفين بسلاح وسكب بنزينًا على الأرض، مهددًا بحرق الفرع في حال لم يتم إعطاؤه وديعته.

وسادت حالة من الفوضى داخل الفرع، حيث تم احتجاز موظفين وزبائن داخل الفرع، وتمكن المواطن من الحصول على مبلغ قدره 19,200 دولار من وديعته وجرى تسليمه لأحد الأشخاص الذي كان ينتظره خارجًا قبل أن يتوارى عن الأنظار، ولاحقًا سلم الموطن ونجله نفسيهما إلى القوى الأمنية.

والأربعاء الماضى، وقعت عملية اقتحام جديدة لمصرف في منطقة عالية بجبل لبنان.

وأوضحت جمعية المودعين اللبنانية أن مقتحم بنك البحر المتوسط في منطقة عالية أخذ 30 ألف دولار وسلم نفسه للقوى الأمنية.