الرئيس الروسى يرحب بمنح مصر صفة شريك بمنظمة شنغهاى
رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بمنح الإمارات ومصر والكويت والبحرين وقطر، صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي.
وأضاف الرئيس الروسي، أن منظمة شنغهاي للتعاون هي اليوم أكبر منظمة إقليمية في العالم، وهي تعمل على زيادة دورها في حل المشاكل الدولية والإقليمية.
وتابع الرئيس الروسى خلال كلمته في قمة منظمة شانغهاي للتعاون "في الواقع، منظمة شنغهاي للتعاون اليوم هي أكبر منظمة إقليمية في العالم".
وأقال إن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في البلدان الأعضاء فيها، ويتم إنشاء نحو ربع الناتج المحلي الإجمالي، وتتركز إمكانات فكرية وتكنولوجية قوية، وجزء كبير من الموارد الطبيعية في العالم في دولها.
ولفت الرئيس الروسي، إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون لا تقف مكتوفة الأيدي وتواصل تطويرها تدريجيا، وزيادة دورها في حل المشاكل الدولية والإقليمية، والحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء منطقة أوراسيا الشاسعة.
وشدد على أن روسيا تؤيد انضمام إيران السريع إلى منظمة شنغهاي للتعاون، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على عمل المنظمة.
وتابع الرئيس الروسى "تؤيد روسيا استكمال عملية انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهذا هو الهدف من الوثائق والمذكرات ذات الصلة الموقعة اليوم، نحن مقتنعون بأن المشاركة الكاملة لإيران سيكون لها تأثير إيجابي على عمل المنظمة، لأن هذا البلد يلعب دورًا مهمًا في منطقة أوراسيا وفي العالم ككل".
وشدد بوتين على أن حجم التعاملات بالعملات الوطنية داخل دول منظمة شنغهاي للتعاون آخذ في الازدياد.
4 دول جديدة تحصل على صفة شريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون
وفى وقت سابق من اليوم، صرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، أن البحرين، وجزر المالديف، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وميانمار ستمنح وضع شريك حوار في المنظمة.
وقال ميرزيوييف في اجتماع موسع لقمة شنغهاي للتعاون، اليوم، "بفضل الالتزام الراسخ بمبادئ الانفتاح وعدم الانحياز، تتم تقوية العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، والتعاون الدولي يتطور بنجاح ، وتتوسع العضوية".
ولفت رئيس أوزبكستان إلى إجراء توقيع مذكرة التزامات العضوية الكاملة لإيران في المنظمة، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتابع ميرزيوييف "نرحب بتوقيع مذكرة حول منح صفة شركاء الحوار لجمهورية مصر العربية ودولة قطر، كما ستحصل البحرين وجزر المالديف والكويت والإمارات العربية المتحدة وميانمار على صفة شريك في الحوار".