رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاقتصاد وقضايا المنطقة.. تقرير إيطالي يكشف أبرز ملفات زيارة السيسي لقطر

الرئيس السيسي والأمير
الرئيس السيسي والأمير القطري

سلطت وكالة "نوفا" الإيطالية، الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطر، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية وأن الجانب الاقتصادي سيكون المسيطر في ملفات الزيارة.

السيسي يزور قطر

ويتوجه الرئيس  عبد الفتاح السيسي إلى قطر اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وهي أول زيارة يقوم بها الرئيس السيسي  إلى الدوحة، وتأتي زيارة  السيسي بعد ثلاثة أشهر من زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى القاهرة التي كانت في  نهاية يونيو.

وتابعت الوكالة أنه من المتوقع أن يوقع الجانبان عدة اتفاقيات تجارية واستثمارية حيث من المتوقع أن  تضخ الدوحة 20 مليار دولار في الاستثمارات في مصر قريباً.

وقالت الوكالة، إن الجانب الاقتصادي سيكون محوريًا خلال زيارة الرئيس السيسي للدوحة  اليوم، ومن الواضح أن الأطراف ستتاح لهم الفرصة لمراجعة حالة العلاقات الثنائية ومواقف كل طرف من الملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الشرق الأوسط وليبيا ولبنان. 

كما سيكون الحفاظ على الهدوء في الشرق الأوسط، في ضوء أعياد رأس السنة اليهودية التي ستقام يومي 25 و26 سبتمبر المقبل، إحدى القضايا الدولية التي سيناقشها الرئيس السيسي والأمير تميم خلال لقائهما، ووفقا للوكالة الإيطالية، ملف آخر في قلب المحادثات بين السيسي وتميم سيكون ليبيا.

سفير قطر بالقاهرة: زيارة الرئيس السيسى للدوحة تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين

يأتي هذا فيما أكد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية الزيارة التي سيقوم بها  الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة قطر، منوها بأن هذه الزيارة الأولى للرئيس لقطر، تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وقال السفير آل شافي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا” بهذه المناسبة، إن زيارة الرئيس السيسي لدولة قطر، تأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة، والتي تكللت بزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لجمهورية مصر العربية في شهر يونيو الماضي، ومحادثات القمة التي أجراها مع الرئيس السيسي، والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى "أن العالم بأكمله يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة، الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي، والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا".