الأنبا تادرس يشارك فى فعاليات حفل ختام النشاط الصيفى ببورسعيد
اختتمت إيبارشية بورسعيد حفل ختام النشاط الصيفي في كنيسة الشهيد أبوسيفين والقديسة دميانة بحي الضواحي ببورسعيد بعنوان "الوقت قريب".
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات مثل المسرح الأسود بعنوان "إنها ساعة لنستيقظ"، بالإضافة إلى مسرح بعنوان "ساعة عمرية".
وشارك بالحضور في الحفل الأنبا تادرس مطران بورسعيد، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وشعب الكنيسة.
كما نظمت إيبارشية مطاي، في يومي الخامس والسادس من سبتمبر الجاري، مؤتمرًا خاصًا لخدام وخادمات الإيبارشية، تحت شعار "نعمة ورسالة"، وذلك ضمن مشروع "١٠٠٠ معلم كنسي".
وتناول المؤتمر موضوعات عن: "نعمة ورسالة"، و"استراتيچيات التعليم"، وكذلك خمس ورش عمل عن "مصادر التعليم الكنسي الأرثوذكسي الخمس"، وشارك في المؤتمر ١٤٢ خادمًا وخادمة من أبناء الإيبارشية.
جدير بالذكر أن مشروع "١٠٠٠ معلم كنسي" هو برنامج تدريبي يحمل اسم "تراث كنيستنا روح وحياة"، ويهدف إلى تطوير التعليم الكنسي، من خلال الجمع بين التأصيل والمعاصرة، بما يقود التعليم داخل الكنيسة نحو آفاق أوسع، ويجعله أكثر فاعلية وتأثيرًا، ويتبناه قداسة البابا تواضروس الثاني، واختار قداسته آية من سفر مراثي إرميا "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ" (مرا ٥: ٢١) شعارًا له.
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية بعيد "النيروز" رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات والاحتفالات احتفالًا بالعام القبطي الجديد 1739 .
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
وتنظم مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية وعروضًا مسرحية احتفالًا برأس السنة القبطية "عيد النيروز".
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقًا لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.