محمد الباز معلقًا على أزمة الطفل شنودة: الرحمة تقتضى عودته لأسرته التى ربته
علق الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة «الدستور»، على أزمة الطفل شنودة الذي تم نزعه من أحضان أسرته بعدما تبنته، وذلك لما تنص عليه القوانين بمنع تبني أي طفل مسيحي.
وعبر منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال «الباز»: «هذا الطفل اسمه شنودة، وجدوه رضيعا فى كنيسة، تبنته أسرة مسيحية أم وأب لا ينجبان، فرحا به ومنحاه ما حرمته منه الحياة، إحدى قريبات الأب بعد أربع سنوات أبلغت بأنه ليس ابنهم حتى لا يرث، المحكمة حكمت بإيداع الطفل دار أيتام باعتباره مسلما، لا تعليق على حكم القضاء، لكن الرحمة تقتضي أن يعود الطفل إلى حضن والديه الحقيقيين».
وفعّل «الباز» هاشتاج #أعيدوا شنودة لأسرته التى ربته، فذلك خير له وللمجتمع، وذلك دعمًا منه للأسرة التي فقدت طفلها بعد أن قاموا بتربيته لأربعة أعوام متعلقين به، ومربينه وكأنه من دمهم وينتمي لهم.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع بعض الشروط لقدرة أسرة مسيحية على تبني طفل، وتتمثل الشروط الواجب توافرها في الأسر التي ترغب في رعاية طفل بنظام الأسر البديلة في أن تتكون الأسرة من زوجين صالحين تتوافر فيهما مقومات النضج الأخلاقي والاجتماعي بناء على بحث اجتماعي، وأن تكون ديانة الأسرة ذات ديانة الطفل، وأن يكون أحد أفرادها مصريًا، وألا يقل سن كل منهما عن خمس وعشرين عامًا وألا يزيد علي ستين سنة، ويجوز للأرامل والمطلقات ومن لم يسبق لهم الزواج وبلغت من العمر ما لا يقل عن ثلاثين سنة كفالة الأطفال إذا ارتأت اللجنة العليا للأسر البديلة صلاحيتهم لذلك.
كما يجب أن تتوافر في الأسرة التي تطلب الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والمادية للرعاية، وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية.