السودان يثمن دور مصر في تذليل العقبات التي تواجه مشروع تركيب المحولات

بحث السفير المصري لدى السودان حسام عيسى، اليوم الأحد، مع وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبدالله محمود، إمكانية تطوير التعاون المصري السوداني في مجال الطاقة والكهرباء.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن اللقاء بحث إمكانية التعاون في زيادة الربط الكهربائي وطرح مشروعات الطاقات المتجددة في السودان للشركات المصرية والاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال، بجانب التدريب والتطوير للكوادر وتبادل الخبرات.

وأضافت الوكالة أن الوزير السوداني استعرض موقف تنفيذ مشروع زيادة الربط الكهربائي بين مصر والسودان، والتحديات التي تواجه المشروع، مثمنًا دور مصر في تذليل العقبات التي تواجه مشروع تركيب المحولات.

وأكد الوزير السوداني أن الأعمال تسير بصورة طيبة بعد استلام معدات المحطة، والتي يتوقع أن تعمل على رفع الربط الكهربائي من (70 ميجاوات إلى 300 كمرحلة أولية حتى تصل إلى 700 ميجاوات). 

من جهته أكد حسام عيسى اهتمام ودعم مصر لمشروع زيادة الربط الكهربائي وزيادة التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء، متطلعًا إلى شراكة حقيقية تفضي إلى تنمية مستدامة للبلدين.

وأوضح السفير عيسى أن السودان بلد شقيق وله الأولوية من المشاريع المشتركة التي تحقق التبادل التجاري والسلعي بين البلدين.

تفاصيل المشروع

يتحمل خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان حتى 300 ميجاوات، وتم إطلاق المرحلة الأولى بقدرة 80 ميجاوات منذ ما يقرب من عام ونصف.

وقد خصصت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مبلغ 453 مليون جنيه لرفع قدرة خط الربط مع السودان من 80 ميجاوات إلى 300 ميجاوات.

خط الربط 300 برج على الأراضى المصرية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية المتوقعة للمشروع حوالى 56 مليون دولار التى تخص الجانب المصرى.

ويسمح خط الربط بين البلدين بالربط مع باقى الدول بإفريقيا وتقديم لهم ما يحتاجونه من الكهرباء، علاوة على أنه سيصبح ممر لنقل الكهرباء من إفريقيا لأوروبا فى المستقبل.