بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.. حماس تعدم فلسطينيين اثنين من غزة
أعلنت حركة «حماس»، صباح اليوم الأحد، عن تنفيذها حكم الإعدام بحق خمسة فلسطينيين، من بينهم اثنان بتهمة "التجسس" لصالح إسرائيل. وقالت الحركة في بيان: "نُفذ حكم الإعدام صباح الأحد بحق شخصين أدينا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وثلاثة آخرين في قضايا جنائية".
وقال البيان إن الثلاثة الآخرين الذين أعدموا، يوم الأحد، أدينوا بجريمة قتل، وحسب ما ورد، أُعدم اثنان رمياً بالرصاص، وأُعدم البقية شنقاً.
وتحظر السلطة الفلسطينية الإعدام وتلتزم بالبروتوكول الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لسنة 1989، والقاضي بإلغاء العقوبة وفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي يطالب السلطات في قطاع غزة باستبدال عقوبة الإعدام بالأشغال الشاقة المؤبدة.
ووفقاً للقانون الفلسطيني، تحفظ الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بتنفيذ عمليات إعدام، لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكن منذ استلام حماس الحكم في 2006 بعد فوزها في الانتخابات التشريعية، أصبح هذا القانون محل جدل، وقرار "أبومازن" قد يكون غير ملزم للحركة.
معلومات سرية
ولم يعلن بشكل صريح عن أسماء المدانين، إذ قدمت وزارة الداخلية في حماس الأحرف الأولى وسنوات ميلاد الفلسطينيين الخمسة الذين أُعدموا، لكنها لم تكشف عن أسمائهم الكاملة، إذ ذكرت أن الرجلين اللذين أعدما بسبب "التعاون" مع إسرائيل من مواليد 1978 و1968.
الأكبر سناً، وهو من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اتهم بنقل معلومات حساسة عن رجال المقاومة ومكان إقامتهم وموقع منصات إطلاق الصواريخ في عام 1991، أما الرجل الثاني، حسب البيان، فقد أدين بنقل معلومات استخباراتية إلى إسرائيل عام 2001 أدت إلى استهداف ومقتل عناصر من الحركة على يد القوات الإسرائيلية.