«الطريق إلى السعادة عند أبوحامد الغزالى» فى بيت السنارى الثلاثاء المقبل
"الطريق إلى السعادة عند أبو حامد الغزالي"، عنوان اللقاء المفتوح الذي يستضيفه بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية، وذلك في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، الموافق 6 سبتمبر الجاري.
وتأتي ندوة الطريق إلى السعادة عند أبوحامد الغزالي، ضمن سلسلة اللقاءات التي تقدمها الكاتبة الروائية دكتورة ريم بسيوني، عن الحب والسعادة وعلاقة الزهد بينهما.
وتتطرق الدكتورة ريم بسيوني خلال لقاء الطريق إلى السعادة عند أبو حامد الغزالي، إلى المراحل الفكرية التي مر بها الإمام أبوحامد الغزالي، للتعريف برؤيته ومفهومه حول السعادة والحب، وآرائه حول العلم والتعلم، وذلك للوقوف علي طريق السعادة الذي توصل إليه.
ومحمد أبوحامد الغزالي، ولد في مدينة طوس التونسية عام 1059، ولد يتيما لأسرة متدينة، وكان له شقيق أكبر يحمل اسم محمد أيضا. وكان أبوحامد الغزالي، عاقلا مقبلا على طلب العلم وتحصيله، وألف الكثير من المؤلفات من بينها: الوسيط في الفقه الشافعي ــ إحياء علوم الدين ــ مكاشفة القلوب ــ فضائح الباطنية ــ مقاصد الفلاسفة، غيرها.
ومع ما أتصف به أبوحامد الغزالي من الزهد وحسن العبادة وتبحره في العلوم الدينية، كان يميل إلى الفلسفة وتحصيلها ولكن في قالب صوفي.
ــ ورشة رسم وتلوين للأطفال
كما تنظم مكتبة الإسكندرية، ورشة عمل مجانية للأطفال تحت عنوان: "تعلم الرسم والتلوين بالأرقام"، وذلك في تمام الثانية عشرة ظهر الثلاثاء المقبل، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية.
تركز الورشة على تعليم الأطفال مبادئ الرسم الصحيح، ابتداء من رسم الهيكل الخارجي للشكل المراد رسمه، سواء من الخيال أو من الواقع أو من رسم آخر، مع الانتباه إلى المسافات بين الأشكال، فكلما كان الشكل أقرب كان حجمه أكبر ولونه أغمق، وبالعكس، وكذلك تسليط الضوء على كيفية مزج الألوان بالشكل الصحيح.
تقدم الورشة الفنانة يسرا عبدالشافي؛ وهي فنانة محترفة، شاركت في الكثير من المعارض، وقدمت العديد من الورش التدريبية والتعليمية في الفنون المختلفة، بالقاهرة والإسكندرية ورشيد.
تهدف الورشة إلى تدريب الأطفال على استخدام القلم الرصاص في الرسم لمحاكاة الطبيعة من حولهم، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم من خلال تعريفهم بأساسيات فن جديد من الفنون الراقية بهدف رفع الحس الفني وتحفيز مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، وكذلك اكتشاف الحالة النفسية للطفل من خلال تحليل رسوماته، والتعرف على شخصيته، وشبكة العلاقات الاجتماعية التي يعيش في ظلها والأشخاص المؤثرين في حياته.