لخدمة 550 طفلاً.. كيف ساهم «يلا نبدع» في توعية أبناء «بشاير الخير»؟
يرتبط مشروع «يلا نبدع» ارتباطًا وثيقًا بمجموعة من أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الدولة المصرية في رؤيتها 2030 من خلال الموضوعات التي يتطرق إليها المشروع للتوعية ببعض المشكلات الملموسة في بيئة الأطفال والنشء داخل المدن المتطورة واستخدام الفن للتعبير عن ذواتهم وشخصياتهم.
وتقول مروة زكي، مسؤول مشروع «يلا نبدع»، إن المشروع يخدم الفئة المستهدفة برفع الوعي الذاتي والوعي العام وتنمية الفكر والشخصية والتفاعل مع البيئة الواقعية بدلًا من البيئة الافتراضية، واكتشاف المواهب وتنميتها في مجال الفنون البصرية.
وأضافت أن الورش المُقدمة في المشروع، ترتبط بمتطلبات الحياة الجديدة التي حصلوا عليها في مدينتيِّ بشاير الخير (١) و (٢)، ليتحقق المشروع بتنفيذ ٦٠ ورشة عمل منفصلة ومتصلة لأبناء "بشاير الخير"، باستفادة ٥٥٠ طفلًا من عمر ٧ سنوات حتى ١٦ سنة.
وتم مناقشة ما يزيد عن ٢٠ موضوعًا للتوعية والتثقيف منها وتعزيز الانتماء للهوية المصرية وتنوعها الثقافي، ومخاطر الإنترنت وإدمان العالم الافتراضي، واحترام الكبير، واحترام المرأة، والحفاظ على البيئة، والتوعية بمبادئ الصحة العامة، والتدخين وإدمان المخدرات.
وأوضحت، أن فكرة المشروع التنموي تهدف إلى خروج جيل جديد يبعد عن العنف والتطرف والإدمان ويحترم بعضه البعض ويكون طفلًا مبدعًا متميزًا، مما يقلل من معدل الشغب والجريمة وتعاطي المواد المخدرة، والعادات السيئة كالتدخين في المستقبل.
وأكدت زكي، أن ممارسة النشاطات الفنية التي يعتمدها المشروع تعمل على تنمية فطرة الإنسان في حب الجمال بما يسهم في الحفاظ على مكتسبات الفرد في بيئته الجديدة، ويهدف المشروع إلى الاستفادة المستقبلية لـ ٥٠٠٠ أسرة من أبناء «بشاير الخير».