الجارديان: موسم الأعاصير يربك علماء الطقس وتخوفات من تحركات فوضوية
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي أربك حتى الآن التنبؤات، مع وجود 3 عواصف محددة فقط حتى الآن، ولم يكن أي منها قوة إعصار، في الواقع، حتى الآن ينضم شهر أغسطس إلى عامي 1997 و1961 في عدم وجود عواصف محددة.
تخوفات من العواصف الفوضوية فى المناطق الاستوائية
وتابعت أنه مع ذلك، بقيت 3 أشهر من الموسم وبدأ النشاط يتحرك في المناطق الاستوائية، من خلال مجموعة من العواصف الرعدية في وسط المحيط الأطلسي لديها القدرة على تنظيم ما يكفي ليصبح أول عاصفة مسماة منذ أوائل يوليو الماضي، وإذا حدث هذا، فقد يتحرك غربًا ويقترب من جزر ليوارد، مما يؤدي إلى خطر هطول أمطار غزيرة في نهاية هذا الأسبوع، ولكن هناك القليل من الإيحاء بأنه سيتطور إلى عاصفة كبيرة في هذه المرحلة.
وأضافت أن العديد من الأعاصير تبدأ دورة حياتها كـ"موجة استوائية"، غالبًا قبالة ساحل غرب إفريقيا، وهذه "الموجات" هي مناطق واسعة ذات ضغط منخفض مصحوبة بعواصف رعدية، في الوقت الحاضر، هذا النظام الاستوائي المحتمل هو مجرد واحدة من هذه الموجات وليس مضمونًا أو قابلًا للتنبؤ.
وأشارت إلى أنه في باكستان، تسبب موسم الرياح الموسمية في حدوث فيضانات شديدة، حيث قتل أكثر من ألف شخص خلال الأسبوع الماضي، وربما نزح الملايين، ففي حين أن الفيضانات الشديدة خلال الرياح الموسمية ليست غريبة على باكستان والهند، إلا أن شدتها وحجمها هذا العام أمر غير معتاد ولا يُتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة خلال الأيام المقبلة مع اقتراب نهاية موسم الرياح الموسمية، لحسن الحظ، لأن هطول المزيد من الأمطار في ظل موجة الفيضانات الضخمة سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى في باكستان.