المونيتور الأمريكى: محور السخنة سيسهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية وجلب العملة الصعبة
سلط موقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على مشروع إنشاء محور السخنة الدخيلة اللوجيستي المتكامل لبناء وتشغيل محطات للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، معتبرًا أن المشروع سيسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وجلب العملة الصعبة وتعزيز التجارة وتوفير فرص عمل.
وشدد خبراء للمونيتور على أهمية المشروع وأشاروا إلى أنه يحيي مكانة مصر كمركز استراتيجي واقتصادي رئيسي للشرق الأوسط والعالم، ودولة لها دور محوري في الخدمات التجارية.
ويأتي المشروع ضمن خطة مصر لتجديد موانئها المختلفة لتصبح مركزًا إقليميًا للتجارة.
وذكر الموقع أن الحكومة المصرية على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محور السخنة والدخيلة، وهو مشروع لوجستي متكامل للحاويات يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط.
ويتكون المشروع من إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطات الحاويات في مينائي السخنة والدخيلة.
ومن المتوقع أن يكون المشروع اللوجستي الأكبر لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ونقل الموقع تصريح الدكتور مصطفي مدبولي، أنه رغم الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يشهدها العالم حاليًا وتداعيات الأزمات التي تلت ذلك، فإن الدولة لم تدخر جهدًا في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من أجل تنفيذ استراتيجيتها لتحقيق تحويل مصر إلى مركز دولي للتجارة والخدمات اللوجستية.
وأشاد الخبراء والمراقبون الذين تحدثوا إلى "المونيتور" بالاتفاق على المساهمة في جعل مصر مركزًا إقليميًا للتجارة واللوجستيات.
وقال محمود عطا، الخبير الاقتصادي والاستثماري لـ "المونيتور": "بشكل عام، تصب الاتفاقية في مصلحة المستثمرين وتعزز التجارة. سيتم إنشاء المناطق التجارية واللوجستية وفقًا للمعايير الدولية. وسيضيف المشروع إلى عدد الشركات الصينية المشاركة في تطوير البنية التحتية لمصر. سيؤدي ذلك إلى تعزيز الميزان التجاري المصري الصيني، الذي يسير بالفعل في اتجاه تصاعدي كبير في السنوات الخمس الماضية، كما ستدعم الصادرات والواردات بين البلدين".
وأكد الخبير المالي أحمد أمين، أن نشاط المنطقة اللوجستية سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث إنها مصدر آخر لزيادة العملة الأجنبية ودعم الاستثمار المباشر وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقال أمين لـ"المونيتور": "تركز الاستثمارات، خاصة من الصين والإمارات العربية المتحدة، حاليًا على الموانئ المصرية، مما يعيد وضع مصر كمركز استراتيجي واقتصادي رئيسي للشرق الأوسط والعالم ودولة لها دور محوري. في الخدمات التجارية واللوجستية".