وزير الرى: مراكز للتنبؤ ورصد حركة الأمواج حفاظًا على الشواطئ
قال الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، إنه يتم تنفيذ عدة مشروعات قومية لحماية الشواطئ المصرية من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع المهندس أحمد عبد القادر، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والمهندس محمد غطاس، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة حماية الشواطئ.
حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبي قير
واستعرض وزير الري، الموقف التنفيذي لمشروع حماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير، ومشروع تكريك مصب النيل فرع رشيد بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة بعرض حوالي ١٠٠ متر وطول حوالي ٢ كيلومتر، وتنفيذ أعمال حفر أو تكريك للرمال المترسبة بالجانب الشرقى لمجرى النيل والتى تبعد حوالى ٢ كم من فتحة بوغاز رشيد وفى اتجاه الجنوب لتسهيل الملاحة.
وكذلك أعمال المرحلة الثانية لحماية شاطئ الأُبيض بمحافظة مطروح وهى عبارة عن عمل مجموعة ألسنة (حواجز) بـ٢٠ رأس حاجز وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومترات، حيث من المقرر ان تنتهى أعمال هذه المرحلة فى شهر مايو ٢٠٢٤.
تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية
كما استعرض سويلم، الموقف التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل والجارى تنفيذه بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هي (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، وإنشاء نظام للرصد على سواحل البحر المتوسط لرصد حركة الأمواج ومناسيب مياه البحر المتوسط وبيانات الطقس مثل الرياح والأمطار ودرجات الحرارة، إضافة إلى استخدام هذه البيانات من خلال مركز التنبؤ للشواطئ، وعمل خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط ، للحفاظ على الاستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.