رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول رد من بوتين على مقتل الصحفية الروسية داريا دوجينا

بوتين
بوتين

أرسل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعازيه إلى عائلة داريا دوجينا، واصفًا ابنة المنظّر الروسي القومي المتطرف، ألكسندر دوجين، بأنها "ابنة روسيا".

وفي بيان نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، وصف بوتين مقتل دوجينا بأنه "جريمة حقيرة وحشية".

وقال بوتين: "أنهت جريمة حقيرة قاسية حياة داريا دوجينا.. شخص ذكي وموهوب بقلب روسي حقيقي، لطيف ومحب ومتعاطف ومنفتح.. صحفية وعالمة وفيلسوفة ومراسلة حربية، لقد خدمت بصدق الشعب، الوطن، أثبتت بالفعل ما يعنيه أن تكون وطنيًا لروسيا"، حسب «الجارديان».

ونُشر بيان بوتين بعد أن اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) أجهزة المخابرات الأوكرانية بارتكاب جريمة قتلها، ونفت أوكرانيا ضلوعها في مقتلها.

مقتل دوجينا بعد دعمها العملية العسكرية الروسية

وكانت داريا دوجينا، الصحفية والمحللة السياسية، التي أعربت كذلك علانية عن دعمها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تقود سيارة من طراز «تويوتا لاندكروزر» عندما انفجرت على طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على بعد 40 كيلومتراً عن موسكو، مساء السبت.

وأكدت أجهزة الأمن الروسية أن "مقتل" داريا دوجينا "خططت له ونفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية".

ولفتت إلى أن السيارة التي كانت تقودها دوجينا حوصرت من قبل امرأة تحمل الجنسية الأوكرانية ومولودة في العام 1979، تُدعى ناتاليا فوفك، مضيفة أن هذه الأخيرة تبعت دوجينا بسيارة "ميني كوبر" تحمل لوحات تسجيل صادرة في كازاخستان وأوكرانيا وفي جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في شرق أوكرانيا.
و«فوفك» وصلت إلى روسيا في يوليو 2022 مع ابنتها القاصر المولودة في العام 2010.

تفاصيل الحادث

وأشارت أجهزة الأمن الروسية إلى أن «فوفك» استأجرت أيضاً شقّة في المبنى الذي كانت تعيش فيه دوجينا، وذهبت السبت إلى مهرجان ثقافي كانت جارتها متواجدة فيه أيضاً.

ولفتت إلى أن هذه المرأة الأوكرانية فرّت فيما بعد إلى إستونيا مع ابنتها.

وكانت وسائل إعلام روسية قد اعتبرت، السبت، أن هدف الهجوم كان ألكسندر دوغين، ونفت أوكرانيا، الأحد، أي علاقة لها بمقتل دوجينا.