«مديحة كامل.. سنوات الظهور والاختفاء» على طاولة مكتبة البلد.. الأحد المقبل
تستضيف مكتبة البلد بوسط البلد، الكاتب محمد سرساوي، لمناقشة وتوقيع كتاب "مديحة كامل.. سنوات الظهور والاختفاء"، على أن يناقشه ويدير اللقاء الناقد أشرف غريب، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء يوم الأحد الموافق 28 أغسطس الجاري.
وفى مقدمة الكتاب، قال المؤرخ والناقد الفنى أشرف غريب: خلال هذا الكتاب، تتبع الكاتب الصحفى الشاب، محمد سرساوى، مشوار مديحة كامل بكل تعاريجه وانحناءاته، منذ مولدها فى مدينة الإسكندرية فى أربعينيات القرن الماضى، وصولًا إلى لحظة وفاتها، وما أحاط بها من ملابسات، مارًا بكثير من المحطات الفنية والحياتية المهمة فى مسيرة هذه الفنانة.
من أجواء الكتاب نقرأ: فتاة أحلام كل الشباب فى فترة السبعينيات والثمانينيات، وأطلق عليها معشوقة الكاميرا، وقطة الشاشة، وكأس الشمبانيا الفائر.
إنها مديحة كامل، الممثلة الرائعة المتعددة المواهب منذ صغرها، فهى رياضية فازت بالعديد من البطولات، وتكتب الشعر والقصص. حاول المخرجون حصرها فى منطقة محددة، وهى الإغراء، ولكنها رفضت، فكانت أدوارها فى السينما متنوعة: بنت البلد، الأرستقراطية، فتاة مطحونة من الطبقة الوسطى، الشريرة الداهية، البريئة التى تعشق وجهها من أول لحظة.
احتار في أمرها المنتجون والمخرجون، فقد كانت تظهر وتلمع فى سماء السينما ثم تختفى سنوات بسبب قصة حب وزواج، ثم تعود وتبدأ من جديد وتكافح مرة أخرى حتى تعود لمكانتها التى تركتها من قبل ثم تختفى مرة أخرى، وهكذا ثلاث مرات.
وكان فيلمها الصعود إلى الهاوية نقطة انطلاق لنجومية وازدهار وبطولات رائعة ثم وهى فى أوج مجدها الفنى وذروة نضجها وجمالها اعتزلت الفن وابتعدت عن الأضواء، ولكن ظل احترامها للفن ولزملائها واعتدادها بالأدوار التى أدتها فى السينما.
فى هذا الكتاب نتعرف على أسرار حياة مديحة كامل، وعلاقاتها بابنتها وزملائها وأصدقائها، وقصص الحب فى حياتها، ومرضها، وفى الوقت نفسه نتعرف على حياتها الفنية، وأهم أفلامها، والكواليس داخل أماكن التصوير، وكأنك أمام بانوراما كاملة لحياة مديحة كامل الفنية والخاصة معًا.