«كان السند».. تفاصيل مقتل شاب على يد زوج شقيقته في البحيرة
كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة مساءً عندما تلقى "أحمد حمدي" مكالمة هاتفية يخبره أحد الجيران بالاعتداء الوحشي الذي تتعرض له شقيقته من قبل زوجها، الأمر الذي جعل "أحمد" يهرول مسرعاً لمنزلها في محاولة لإنقاذها، وعند وصوله للمنزل بدأ بالتدخل لفض الخلاف وأثناء محاولته لإنهاء المشاجرة تلقى عدة طعنات متفرقة بجسده، توفي على إثرها أثناء نقله إلى المستشفى.
“كان هو السند اللي بلجأ له”
وذكرت شقيقة المجني عليه خلال حديثها لـ" الدستور"، أن أحمد اعتاد على التدخل لحل مشكلاتها وذلك بعد فقدان والديهما وشقيقهما الأكبر منذ سنوات قليلة، وبسبب الخلافات والمشاجرات المستمرة التي أتعرض لها من قبل زوجي، أصبح "أحمد" بمثابة العدو اللدود لزوجي والذي بيت النية لقتله.
“إلحق أختك هتموت من الضرب”
"الحق أختك هتموت من الضرب" تلقى "أحمد" تلك الكلمات خلال مكالمة هاتفية وهرع لإنقاذ شقيقته ولم يكن يعرف أن الموت ينتظره، وأثناء وصوله لمنزل شقيقته بدأ المتهم تسديد ضربات قاتلة بسكين حاد أمام شقيقته، عم الصمت في المكان لدقائق من ثم علت أصوات الصراخ داخل المنزل بعدما فقدت الزوجة شقيقها بتلك الطريقة البشعة.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي مركز شرطة دمنهور، بلاغًا يفيد بوصول شاب في العقد الرابع من العمر إلى مستشفى دمنهور التعليمي، جثة هامدة، إثر التعدي عليه بسلاح أبيض، وتم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين مصرع أحمد حمدي أحمد عبد الكريم، 33 عامًا، مقيم بمدينة دمنهور، إثر وقوع تعد عليه من «محمد.د» تاجر ملابس، حيث تم طعنه عدة طعنات نافذة أودت بحياته، أثناء محاولة المجني عليه فض مشاجرة نشبت بين القاتل وشقيقته.
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى دمنهور التعليمي، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
