رانيا الجناينى تحيى حفل فرقة ران بقصر الأمير بشتاك.. الأحد المقبل
يقيم مركز إبداع بيت الغناء العربي بقصر الأمير بشتاك، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة والنصف مساء الأحد 14 أغسطس، حفل فرقة "ران" للفنانة رانيا الجنايني
وخلال الحفل، يتم تقديم مجموعة من الأغنيات الطربية والتراثية منها: "سقف يالي معانا"، "يا أسمر يا سكر"، "الحلو في الفراندة"، "تحت الشباك"، "حلاوة شمسنا"، "أه ياللي "، "يا شوارع يا كباري"، "يا حضرة العمدة "، "سلم علي"، "لاتجبلي شكلاتة"، "خالي البيه"، "خضرة"، "تلت سلامات"، "يا عيني على الصبر"، وغيرها من الأغنيات.
الفنانة رانيا الجنايني مطربة وعازفة عود، قامت بتدريب عدد من الأطفال ذوي الهمم لحفلات "قادرون باختلاف، أنا المصري، المواهب الذهبية".
أما عن قصر ألأمير بشتالك فيقع بشارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة النحاسين بجوار سبيل الأمير عبد الرحمن كتخدا وأمام المدرسة الكاملية وحمام السلطان إينال، تم إنشاء هذا القصر على جزء من أرض القصر الكبير الشرقي، وهو أحد القصور الفاطمية العظيمة، وامتدت إليه يد الاغتصاب وتناوله الإهمال حتى آل إلى الاندثار، ومع ذلك فإن البقية الباقية منه الآن تنبئ عما كان عليه هذا القصر من فخامة وجمال، وقد هدم بشتاك في إنشاء هذا القصر عدة مساجد إلا أنه أبقى على واحد منها لا يزال باقيًا حتى اليوم، وهو المعروف بزاوية الفجل، ويرجع تاريخ إنشاء هذا الأثر إلى سنة (735 – 740هـ/1334 – 1339م).
والذي قام بإنشاء هذا القصر هو الأمير سيف الدين بشتاك الناصري، كان أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون، ترقى في المناصب حتى وصل إلى رتبة أمير، وكانت نهايته على يد الأمير قوصون منافسه الكبير الذي دبر له مكيدة للتخلص منه، وذلك في أثناء حكم السلطان الملك الأشرف علاء الدين كجك بن الناصر محمد بن قلاوون الذي حكم سنة (742هـ / 1341م).
وكان بشتاك يشبه بوسعيد ملك التتار، وكان كثير البذخ والحروب، كما أنه كان مولعًا بالنساء، وكانت نهايته عندما قبض عليه وتم تجريده من أملاكه وسجن بمدينة الإسكندرية، وتم قتله في 5 ربيع أول سنة (742هـ / 1341م)، وقد شيد الأمير بشتاك أثناء حياته العديد من المنشآت المعمارية لعل أهمها قصره هذ.