الدفاع الروسية: انفجار ذخيرة فى قاعدة جوية بالقرم دون سقوط ضحايا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم، عن أن ذخيرة انفجرت الثلاثاء في قاعدة جوية في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من دون أن يسجّل سقوط أي ضحايا.
وقالت الوزارة في بيان - نشرته وسائل الإعلام الروسية الرسمية- إن "عدة ذخائر" تابعة لسلاح الجو "انفجرت" قرب القاعدة في نوفوفيودوروفك.
وأضافت الوزارة: أن "أي شخص لم يصب نتيجة الانفجار".
وأفاد مسئولون محليون عن وقوع عدة انفجارات، اليوم الثلاثاء، قرب قاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم.
وقال مساعد لرئيس القرم الذي عيّنته موسكو عبر تلغرام، "يمكنني تأكيد وقوع عدة انفجارات في منطقة نوفوفيودوروفكا. يتم التحقق من ملابساتها".
من جهتها قالت رابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا، إنه وفقًا للبيانات الأولية، وقع الانفجار (في شبه جزيرة القرم) بعيدًا عن منطقة المنتجع، ولا يوجد ضحايا أو جرحى بين السياح، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014.
تمديد حظر الطيران
يأتي ذلك في وقت مددت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، اليوم، نظام حظر الطيران وسط وجنوب روسيا حتى 17 أغسطس الحالي.
ووفقًا لبيان الوكالة وما نشرته وكالة "نوفوستي" الروسية، فقد تم تمديد نظام القيود على الرحلات الجوية إلى 11 مطارًا في جنوب ووسط روسيا حتى 17 أغسطس 2022.
وبموجب القرار لا يمكن التوجه جوا إلى مدن أنابا، وبيلغورود، وبريانسك، وفورونيج، وغيلينجيك، وكراسنودار، وكورسك، وليبيتسك.
وكانت روسيا قد أعلنت عن أن الغالبية العظمى من الشركات الأجنبية لم تغلق أعمالها في روسيا، بالرغم من العقوبات المفروضة على موسكو.
انتقاد دعوة زيلينسكي بشأن الزوار الروس
من جهة أخرى، انتقد الكرملين بشدة بالتزامن، الدعوة التي وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الدول الغربية لإغلاق حدودها أمام الزوار الروس؛ لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا ووصفها بأنها "غير منطقية".
واعتبر زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست هذا الأسبوع، أن "أشد العقوبات تتمثل في إغلاق الحدود، لأن الروس يسعون للاستيلاء على أراضي الغير".
وأضاف، أنه يتعين على الروس "العيش في عالمهم الخاص حتى يغيروا فلسفتهم" أيا كانت آراؤهم السياسية.