عدالة ومساندة: توجيهات الرئيس بتطوير صناعة الغزل والنسيج عودة للريادة العالمية
ثمن مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة والخاصة بتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر ودعم استراتيجية الدولة في هذا الشأن.
وقال بيان صادر عن مجلس أمناء المؤسسة، برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، إن التطوير الذي يشهده هذا القطاع يمثل عودة حضارية وريادية لصناعة الغزل والنسيج في السوق المصري والعربي والعالم وإفريقيا، خاصة وأن مصر في وقت من الأوقات كانت تمتلك ميزة تنافسية عالية في إنتاج القطن عالميًا، وكانت واحدة من أكبر الدول التي تتوافر بها مقومات صناعة الغزل والنسيج، واستراتيجية الدولة الحالية والمتعلقة بتطوير هذه الصناعة من شأنها عودة الروح إلى هذا القطاع والمنافسة فيه من جديد.
وقالت المستشارة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، إن قيام الدولة المصرية بإنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بمدينة المحلة، يحقق النهوض مرة أخرى بصناعة الغزل والنسيج، واستعادة القطن المصري صيته وجودته وسمعته في الأسواق الدولية.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تبذل مجهودات عظيمة للنهوض بقطاع الصناعة بشكل عام وصناعة الغزل والنسيج بشكل خاص، بل والتسويق لهذه الصناعة كثيفة العمالة من خلال تأسيس شركة مصرية لأعمال التسويق والبيع وإدارة سلاسل الإمداد لكل منتجات الشركات في قطاع القطن والغزل والنسيج والملابس.
وقالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، إن اللقاءات المستمرة التي يعقدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير قطاع الأعمال العام للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالتطوير في هذه الصناعة دلالة قوية على إرادة الدولة المصرية في النهوض بهذا القطاع الحيوي، خاصة وأن المصنع المزمع إنشاؤه سيقع على مساحة ٦٢ ألف متر مربع، وسيضم أحدث المعدات والآلات في هذا المجال، كما أنه سيتعامل مع كل أنواع الأقطان، خاصة القطن طويل التيلة وفائق الطول.
جدير بالذكر أن مؤسسة عدالة ومساندة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، واحدة من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن العام وتنمية الوعي، ويضم الجهاز التنفيذي للمؤسسة عددًا من الشخصيات العامة والمجتمعية في مختلف التخصصات وترفع المؤسسة شعار "عندما يكون المجتمع المدني شريكًا في عملية التنمية.. نبني مصر".