رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهرية الأولى فى «تحدى القراءة العربى»: سأبذل قصارى جهدى لرفع علم مصر بالإمارات

الأولى فى المسابقة
الأولى فى المسابقة

عبرت الطالبة الأزهرية لجين محمد سرحان، الحاصلة على المركز الأول في الموسم السادس لمسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، عن بالغ سعادتها بالفوز، قائلة: "تعجز كل الكلمات بكل اللغات أن تصف ما أشعر به في تلك اللحظة".

وأوضحت “لجين” أن الثقة بالله عز وجل كانت دافعها الأول في السعي للفوز بالمركز الأول، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها للفوز بالمركز الأول في التصفيات النهائية بدبي، ورفع علم مصر عاليا في هذا المحفل الدولي.

وأكدت أن القراءة بالنسبة لها ليست عادة، بل هي أسلوب حياة، موضحة أن اليوم الذي كانت لا تقرأ فيه كانت تشعر بالنقص، حيث إن القراءة هي غذاء الروح كما أن الطعام هو غذاء الجسد، ودون القراءة تسقط الأمم، وبالعلم ترتفع الأمم وترقى في جميع المجالات.

وعبرت لجين عن شعورها بالفخر والاعتزاز لانتمائها للأزهر الشريف، أقدم جامعات العالم، جمع بين علوم الدين والدنيا، متوجهة بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لدعمه مسابقة "تحدي القراءة العربي" وتشجيع الطلاب على القراءة وتحصيل العلم والمعرفة.

وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف قد وضع خطة تستهدف مشاركة عدد أكبر من طلاب الأزهر في مشروع "تحدي القراءة العربي"، مع إدخال منظومة التوثيق الإلكتروني للتحكيم على مستوى المناطق الأزهرية في كل محافظات الجمهورية بحيث تضمن مزيدًا من الشفافية، وتكون مرجعًا يعرض على أبناء الأزهر داخل المكتبات الأزهرية؛ لإكساب الطلاب الخبرة مع إثراء المعرفة عن طريق عرض خبرات من سبقوهم، والاستفادة منها.

ودعا وكيل الأزهر، خلال كلمته باحتفالية تكريم أبطال الموسم السادس من مسابقة "تحدي القراءة العربي" بالأزهر، اللجنة العليا المنظمة للمشروع، لبحث إمكانية مشاركة المعلمين في المسابقة وعدم قصرها على الطلاب، حتى يكون هناك بطل للتحدي من المعلمين، حيث إنهم هم من يعلمون الطلاب القراءة ويصنعون الأبطال ويستحقون منا لقب أبطال.

وفي ختام كلمته وجه الدكتور الضويني نصيحة لطلاب الأزهر الشريف وطلاب مصر وطلاب الوطن العربي، وكل المشاركين في هذه مسابقة "تحدي القراءة العربي" بأن ينتفع كل منهم بما يقرأ، ولا يكتفي بالقراءة فقط، موضحا أنه كما يصح الجسد بالطعام والرياضة يصح العقل بالقراءة والتفكير، وأن الكتب هي ثروات العالم المخزونة وإرث الأجيال والأمم، قائلا: "كل أبناء الأزهر أبطال، وهذا عهدنا بهم في كل مجال".