الرئيس العراقي: الظروف الحالية تستدعي التزام التهدئة والحوار الصادق
أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، أن الظروف الحالية تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصل إلى خارطة طريق واضحة المعالم، فيما أكدت الأخيرة دعم وتأييد بعثة الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف.
وذكر بيان للرئاسة العراقية أن الرئيس برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت.
وأضاف البيان، أنه جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية في البلد، وسبل الخروج من الأزمة الراهنة وضمان الأمن والاستقرار في البلد، وتأمين الحوار والتلاقي بين الجميع لإيجاد حلول ناجعة تُحقق تطلعات المواطنين.
وأكَد برهم صالح أن “الظروف في البلد تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصول إلى خارطة طريق واضحة المعالم، ترتكز على تغليب المصلحة الوطنية العليا وطمأنة المواطنين وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلد”.
الأمم المتحدة تؤكد دعم العراق
من جهتها، أكدت بلاسخارت، خلال اللقاء دعم وتأييد بعثة الأمم المتحدة للحوار بين كافة الاطراف والوصول إلى مسارات تؤمن حماية الأمن والاستقرار وتلبي متطلبات العراقيين.
وفي وقت سابق، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق القوى السياسية إلى حل القضايا من خلال حوار سياسي بناء في الإطار الدستوري. في حين أن الحق في الاحتجاج السلمي ضروري للديمقراطية، يجب احترام القوانين ومؤسسات الدولة.
بدورها، دعت السفارة الأمريكية في بغداد الأطراف السياسية العراقية من مختلف الأطياف إلى الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن العنف وحل خلافاتهم السياسية من خلال عملية سلمية وفقا للدستور العراقي.
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على تجاوز خلافاتهم وتشكيل حكومة وطنية فعالة من خلال الحوار السلمي والشامل، بحيث تكون قادرة على تلبية مطالب الإصلاح القائمة منذ فترة طويلة دون مزيد من التأخير.