الأمم المتحدة ترحب بالدعوة للحوار الوطني في العراق
رحبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، اليوم الأربعاء، بالدعوة للحوار الوطني ، وذكر بيان للبعثة إن الحوار هو الطريقة الأكثر فعالية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها.
وأضاف البيان، أن الحوار الهادف بين الأطراف العراقية، أصبح الآن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فقد أظهرت الأحداث الأخيرة خطر التصعيد السريع في هذا المناخ المتوتر.
عراقيون لايحتاجون لصراعات
وذكر البيان أن العراقيين لا يحتاجون إلى صراعات مستمرة على السلطة، هم بحاجة إلى حلول والتزام بتنفيذها لإخراج بلادهم من أزمتها السياسية"، موضحا أن العراق، يواجه قائمة واسعة من القضايا المحلية العالقة فهو في حاجة ماسة للإصلاح الاقتصادي، وتقديم خدمة عامة فعالة، فقد حان الوقت لأصحاب المصلحة السياسيين لتحمل مسؤولياتهم والعمل من أجل المصلحة الوطنية.
واوضح:لا يمكن لأي حزب أو جماعة الادعاء بأن الأزمة لا تعنيهم أو تؤثر عليهم"، مؤكدا "الحاجة إلى إيجاد حلول من خلال حوار شامل للجميع أمر واضح في غيابه، ستظل دولة العراق خاضعة لسيطرة المصالح المتنافسة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ودفع الناس الثمن.
ترحيب بالدعوة الأخيرة للحوار الوطني
وأضاف ان بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، ترحب بالدعوات الأخيرة للحوار الوطني، وتشيد بعبارات الدعم من مختلف الأطياف السياسية، مناشدة الجهات الفاعلة الالتزام والمشاركة بنشاط والاتفاق على الحلول دون تأخير.
فشل المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية
يذكر أنه منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2021، يعاني العراق شللا سياسيا بعد فشل المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية لاختيار رئيس جديد أو رئيس للحكومة.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي القوى السياسية إلى حل القضايا من خلال حوار سياسي بناء في الإطار الدستوري في حين أن الحق في الاحتجاج السلمي ضروري للديمقراطية، يجب احترام القوانين ومؤسسات الدولة.