«سجل لها مقدمة فيلم».. كواليس علاقة نجيب محفوظ بـ أم كلثوم
كانت آخر حفلة حضرها أديب نوبل نجيب محفوظ لأم كلثوم في مسرح "الماجستيك" ورافقه فيها مثل كل الحفلات صديقه إبراهيم فهمي دعبس.
روى أديب نوبل في مذكراته التي نشرت لرجاء النقاش بعنوان "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ"، أنه مع حبه لأم كلثوم لم يعرفها معرفة شخصية ولم يتحدث إليها مباشرة إلا مرة واحدة في الحفل الذي أقامتها جريدة "الأهرام" لتكريمه بمناسبة بلوغه لسن الخمسين عام 1961، حيث اتصل بها الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل فوافقت على الحضور وكانت مفاجأة لـنجيب محفوظ.
وأطلق محفوظ اسم "أم كلثوم" على ابنته الأولى محبة في كوكب الشرق، روت هدى نجيب محفوظ في حوار صحفي لها، أن الكاتب الصحفي كمال الملاخ أخبر "محفوظ" بأن أم كلثوم اسمها الحقيقي "فاطمة" فرد عليه بأن ابنته القادمة سيسميها فاطمة وهو ما حدث بالفعل.
وأكدت هدى، أن والدها جمعته محبة شديدة بالزعيم سعد زغلول والنحاس وأم كلثوم.
مقدمة الفيلم السينمائي "أم كلثوم"
ونشرت جريدة "الأهرام" 1996، أن الكاتب الكبير نجيب محفوظ سجل بصوته مقدمة الفيلم السينمائي "أم كلثوم" وقتما استضاف المخرج محمد فاضل وفردوس عبد الحميد في منزله وروى لهما واقعة لقاءه بكوكب الشرق في عيد ميلاده الخمسين.
وقال في كلمته التي سجلها في مقدمة الفيلم: "أم كلثوم مطربة قومية لجميع البلاد العربية، وكان لها دور في الأحداث التاريخية التي عاصرتها".
ترميم منزل أم كلثوم
وفي سياق متصل، أكدت آية عمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة"، أن مبادرة "حياة كريمة" ستقوم بترميم منزل أم كلثوم بين الجهات المعنية على رأسها مجلس الوزراء، بالإضافة لوزارة الثقافة، وسيتم العمل على ملف منزل أم كلثوم من الغد، وبالتعاون مع أحفاد الفنانة الراحلة، وإعداد الدراسة اللازمة والرؤية الهندسية لترميمات المنزل.
وأضافت القماري: "أم كلثوم وسام على صدرنا، وسنرمم البيت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، ومن بكرة نشوف الاجراءات اللازمة عشان نشوف الدراسة الهندسية والتنسيق الحضاري"، لافتة إلى أن قرية طماي الزهايرة من المتوقع أن تدخل في المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة".