أنجب خالد البلتاجي 3 أولاد.. تعرف على أحفاد كوكب الشرق السيدة أم كلثوم
تزوجت السيدة أم كلثوم ولم تنجب من زوجها الدكتور حسن الحفناوي، وبالتالي لم يبق لها أحفاد سوى أحفادها من شقيقها خالد، وفي هذا الصدد تواصلت «الدستور» مع عدلي سمير خالد إبرهيم البلتاجي، وهو واحد من أحفاد كوكب الشرق لنتعرف معه على أحفادها.
يقول عدلي البلتاجي: “كان لأم كلثوم شقيق واحد هو الشيخ خالد إبراهيم البلتاجي، والذي تزوج عندما كان عمره 20 عاما، وفي سن الخامسة والثلاثين تولى خالد البلتاجي منصب عمدة قرية طماي الزهايرة، وتوقف عن الغناء تمامًا”.
تزوج خالد فتاة من طماي الزهايرة، والسبب في الزيجة كان والده الشيخ إبراهيم البلتاجي.
أنجب خالد البلتاجي أول أبناؤه صلاح وكان يعمل وكيل نيابة أولا ثم مبعوثا لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك، وبعده إبراهيم وكان يعمل في الموسيقى العربية، كان مطربا في الكورال، وبعده سمير وكان خريج فنون جميلة ورسام.
أما صلاح فلم يتزوج بسبب ظروف سفره، وإبراهيم تزوج وأنجب ابنة لكنها توفيت، أما سمير فأنجب خالد وعدلي وثلاث بنات، عدلي يعمل رساماً، أما خالد فيعمل في الميكنة الزراعية.
يأتي ذلك على خلفية القرار الرئاسي بتحويل بيت أم كلثوم في طماي الزهايرة إلى متحف ومزار سياحي.
أما عن السيدة أم كلثوم فقد استقرت في القاهرة بشكل نهائي عام 1921م. وكانت تغني في مسرح البوسفور في ميدان رمسيس بدون فرقة موسيقية. وغنت على مسرح حديقة الأزيكية واشتهرت بقصيدة «وحقك أنت المنى والطلب» وتعد هذه أول إسطوانة لها صدرت في منتصف العشرينيات وبيع منها ثمانية عشر ألف إسطوانة. وتعلمت أم كلثوم لاحقًا من أمين المهدي أصول الموسيقى، وكذلك تعلمت عزف العود على يد أمين المهدي ومحمود رحمي ومحمد القصبجي.
في عام 1923م، غنت في حفلات كبار القوم، كما غنت في حفل حضرته كبار مطربات عصرها، وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصياً، والتي كانت تلقب بسلطانة الطرب، والتقت في نفس العام بالموسيقار محمد عبد الوهاب لأول مرة بحفلة أقيمت في منزل والد أبي بكر خيرت.
في عام 1924م تعرفت إلى أحمد رامي عن طريق أبي العلا، في إحدى الحفلات التي أدت أم كلثوم فيها أغنية «الصب تفضحه عيونه» كان أحمد رامي حاضرًا بعد أن عاد من أوروبا، فأدرك أنه قد وجد هدفه. غير أن البداية الحقيقية كانت عندما سمعها محمد القصبجي الملحن المجدد وقتها. في نفس العام 1924م، تعرفت أم كلثوم إلى طبيب أسنان يهوى الموسيقى هو أحمد صبري النجريدي أول ملحن يلحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها، إلا أن ألحانه اعتمدت على الزخارف الموسيقية بشكل مبالغ فيه مما دفع أم كلثوم إلى إنهاء التعاون معه مبكرًا.
بدأ محمد القصبجي في إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا مشكلًا لها فرقتها الخاصة، وأول تخت موسيقي يكون بديلا لبطانة المعممين التي كانت معها دائما، عندما شنت روز اليوسف والمسرح هجوماً صاعقاً على بطانتها. لعل هذا ما جعل أباها يتخلى عن دوره كمنشد وينسحب هو والشيخ خالد. بعد ذلك بعام تقريبا خلعت أم كلثوم العقال والعباءة وظهرت في زي الآنسات المصريات، وذلك بعد أن توفى الشيخ (أبو العلا محمد) الذي ترك فيها تأثيراً روحياً عظيماً، وكان مرشدها في عالم الطرب.