تقرير فرنسى يبرز جهود مصر فى الحفاظ على البيئة والحد من التلوث
استعرض موقع "أفريك 21" الفرنسي المتخصص في الشأن الإفريقي، جهود ومبادرات الحكومة المصرية التي تستهدف الحفاظ على البيئة، والحد من التلوث من خلال تطوير وإدارة منظومة المخلفات بإعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة نظيفة، والمساعدة في تعزيز الاقتصاد الدائري للبلاستيك وتقليل النفايات البلاستيكية.
وسلط الموقع الضوء على إعلان وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، هذا الأسبوع، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من نظام إدارة معلومات النفايات (WIMS)، وهو نظام مؤسسي متكامل لجمع وتحليل البيانات المتعلقة بإدارة النفايات، يتم تنفيذه من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي ضمن استعدادات مصر لاستضافة مصر قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب ٢٧" في نوفمبر المقبل.
وقال الموقع: «تأمل الحكومة المصرية في الحد من التلوث الناتج عن النفايات الصلبة والصحية في أرض الفراعنة بنسبة 50٪ بحلول عام 2030، من خلال الاعتماد التدريجي على الاقتصاد الدائري، لا سيما وأن مصر تنتج ما معدله 5.4 طن متري من النفايات البلاستيكية سنويًا».
وأوضح أن من بين الإجراءات التي تم اتخاذها لإتمام هذه المرحلة من المشروع، الإصدار الإلكتروني للتراخيص والتصاريح لجميع الشركات العاملة في إدارة النفايات الخطرة وغير الخطرة في مصر، وفقًا لأحكام القانون رقم 202 لسنة 2020، الذي يهدف إلى تعزيز إعادة التدوير وإعادة استخدام النفايات من خلال التركيز على الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية والصناعية والزراعية والهدم والبناء، فضلًا عن التخلص الآمن منها.
وتابع: «يتكون مشروع إدارة معلومات النفايات من مرحلتين إضافيتين تشملان إنشاء نظام شكاوى إلكتروني للشركات التي تم رفض ترخيصها، ونظام إلكتروني لإدارة وتتبع النفايات الخطرة، وأخرى لإدارة وتتبع النفايات الصلبة غير الخطرة، أما المرحلة الثالثة فتشمل إنشاء موقع على شبكة الإنترنت لهيئة تنظيم إدارة النفايات في البلاد».