شطروا جثته نصفين.. تأجيل محاكمة 5 متهمين بقتل نجل عمهم فى أسيوط
قررت الدائرة الثانية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار أحمد خلف محروس تأجيل محاكمة 5 أشخاص، متهمين بقتل نجل عمهم وشطر جثته نصفين، وإلقائها في مصرف مائي بديروط إلى دور سبتمبر القادم للمرافعة.
تعود وقائع القضية رقم 38373 لسنة 2021 جنايات مركز ديروط، إلى تلقي مركز شرطة ديروط يوم 2 سبتمبر الماضي بلاغًا من شخص يدعى «عدي.إ.ع»، مُقيم شارع الصعايدة بمدينة ديروط بتغيب شقيقه «علي» عن المنزل واتهام عمه وزوجته وأبنائه بأنهم وراء تغيبه.
الكواليس
على الفور أمر اللواء الدكتور عمر السويفي مدير أمن أسيوط، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن وقيادة الرائد محمد عطية رئيس مباحث مركز ديروط وبعد تفريغ الكاميرات المتواجدة بالشارع وبإجراء التحريات السرية تبين قيام كل من «أدهم . أ. س» 33 سنة نجار، و«أحمد . س . ع» 60 سنة نجار موبيليا، و«شادية . م . ع» 53 سنة مقيمين بشارع الصعايدة بمدينة ديروط، و«رغد . أ .ع» 34 عامًا، مقيمة قرية دحروج، و«علي . س . ع» مقيم بمنطقة العتالين بمدينة ديروط باستدراج المجني عليه إلى منزل المتهمين القديم المجاور لمنزل المجني عليه، والتعدي عليه بالأسلحة البيضاء حتى فارق الحياة، وقاموا بشطر جثته إلى نصفين وإلقائها في أحد المصارف المائية.
وتمكنت مباحث مركز ديروط من ضبط المتهمين، وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بدعوى قيام المجني عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع نجلة المتهمين الثاني والثالث وشقيقة الأول، فقرروا الانتقام منه وأرشدوا عن مكان إلقاء الجثة والأسلحة المستخدمة في الواقعة.
المتهمون يعترفون
واعترف المتهمان الأول والثاني أمام، أنور صلاح، وكيل نيابة مركز ومدينة ديروط، بارتكاب الواقعة بغرض الانتقام، حيث قال المتهم الأول أدهم في تحقيقات النيابة: «تلقيت اتصالًا من زوج شقيقتي ندا، والذي يعمل بالمملكة العربية السعودية بأنه وصلت إليه بعض مقاطع التسجيلات بإقامة علاقة غير شرعية بين المجني عليه وشقيقتي التي هي زوجته، وقام بإرسال التسجيلات إلي وشاهدتها وأخبرت والدي بها وقررنا الانتقام من ابن عمي «المجني عليه»، بأن نقتله ويوم الواقعة 2 سبتمبر، اتصلت عليه وطلبت منه أن أقابله بمنزلنا القديم المجاور لمنزله وبالفعل التقينا حوالي الساعة العاشرة مساءً، وواجهته بما قاله لي زوج أختي، والتسجيلات التي أرسلها لي ودار بيننا نقاش حاد وقمت بإخراج مطواة كانت معي وفتحتها عليه ولكن قام بإمساكها مني فقفلت على أصبعي الإبهام الأيمن مما أصاب أصبعي، ولكن تمكنت من فتحها مرة أخرى وقمت بطعنه في رقبته من الناحية الشمال وفر مسرعًا إلى الطابق الأعلى بالمنزل، فأسرعت خلفه وجدته ملقى على الأرض غارقًا في دمه وينطق الشهادتين».